السبت، 27 مارس 2021 - 05:24 م

أكد الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن اتفاق "جوبا" للسلام ليس اتفاق قبيلة أو جهة سياسية أوجغرافية محددة، بل اتفاق للسودان كله، حوى كل القضايا القومية ومسألة التهميش والتخلف، التي عانت منها أقاليم البلاد المختلفة، بجانب المعالجات عبر التوزيع العادل للسلطة والثروة عبر معايير محددة، وذلك بحسب منشورٍ لحساب "مجلس السيادة الانتقالي في السودان" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأشار إدريس إلى أن اتفاق جوبا للسلام ساهم  في استقرار السودان بإيقاف الحرب، فضلًا عن إنه اتفاق يتميز عن سابقاته التي وقعت في مناخ سياسي مخلتف.

وقال عضو مجلس السيادة السوداني: "ليس هناك شروط بأن تكون المسارات مقفولة. ونحن نرغب في فتح الحوار مع أهل ولايتي نهر النيل والشمالية وكل أقاليم البلاد إن رأت إجحافًا في حق أو جهة أو قضية"، مضيفًا "نحن مستعدون لفتح الحوار من جديد لبناء السودان الذي حباه الله بتنوع أثني وجغرافي وبيئي و َيزخر بمقومات وموارد تجعل منه دولة عظمى".

وحلّ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم في العاصمة الجنوب سودانية جوبا في زيارة تستغرق يومًا واحدًا، يرافقه خلالها وزير العدل نصر الدين عبد الباري.

وكان في استقباله والوفد المرافق له، بمطار جوبا، سلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان وعدد من أعضاء حكومته.