جودزيلا
جودزيلا


هل يستطيع الجيش الأمريكي مواجهة تهديد وحشي مثل «جودزيلا» ؟

وائل نبيل

السبت، 27 مارس 2021 - 06:39 م

جودزيلا، ملوك الوحوش، والذي جاءت فكرة وجوده من خيال الإنسانية، و من أعماق المحيط الهادئ، وأصبح أكثر الكائنات وحشية وقوى في أفلام هوليوود.

وفي تقرير نشره موقع nationalinterest، حول سؤال عن إمكانية تدمير وحش مثل جودزيلا، بأي أسلحة موجودة الآن حتى لدى أقوى جيش العالم، وعلى رأسها الجيش الأمريكي. 

وبحسب التقرير، يعتقد الجناح الثامن عشر للقوات الجوية الأمريكية في اليابان - أكبر جناح قتالي أمريكي - أنه لن يواجه مشكلة في قتل وحش مثل جودزيلا.

وقال كبير الطيارين مارك هيرمان لمجلة Air & Space ، إنه يمكن  تدمير وحش مثل جودزيلا بـ "مدافع رشاشة من عيار 50 وأربع طائرات هليكوبتر فقط".

وهناك أشخاص في الجيش يأخذون على محمل الجد تهديد السحالي العملاقة، التي تعمل بالطاقة الذرية الناشئة من المحيط الهادئ.

وقد تحدثت الشركة المنتجة للعبة War is Boring مع عالم عسكري بارز، ومصمم أسلحة عبر البريد الإلكتروني هذا الأسبوع، للحصول على نظرة ثاقبة لخيارات البنتاجون، لهزيمة تهديد وحشي، مثل جودزيلا.

وقال الخبير العسكري الذي اشترط عدم الكشف عن هويته: "إن الجيش الأمريكي يمتلك ذخائر يمكنها مواجهة أي تهديد وحشي، فالصواريخ غير الموجهة المملوءة بالفوسفور الأبيض، ستؤدي الغرض، كما أن أفرغ حمولة من طائرتين حربيتين ذات أجنحة دوارة، بوابل ضخم من النيران قد يفي الغرض".

وأضاف الخبير العسكري: "إذا كانت الوحوش ذات عيون عضوية ، فإن حرارة الفوسفور الأبيض ستؤدي إلى إتلافها أو تدميرها بالتأكيد."

وتابع: "وفي حال مواجهة وحش مثل جودزيلا، فيمكن لعشرات الطائرات الحربية - تمتلك أمريكا ما يقرب من ألف - أن تطلق الفوسفور الأبيض في عيون المخلوق، ومن اتجاهات متعددة".

وأشار قائلا: "مجرد أن يصبح الوحش أعمى وأعزل، حينها يجب على الجيش أن يوجه ضربة قاتلة، عبر إرسال قاذفتين شبح من طراز B-2 من ميسوري، كل واحدة محملة بمخترق ذخائر ضخمة، وهي ذخائر خارقة للتحصينات، وموجهة بدقة تبلغ 30.000 رطل في أمريكا - وهي واحدة من أكبر الذخائر على الإطلاق - مليئة بمزيج من المتفجرات القاتلة RDX ومصممة للتقطيع عبر الصخور الصلبة".


وأضاف الخبير العسكري، قائلا:  "وعبر طلعات منفصلة لمقاتلات حربية، يمكن إلقاء القنبلة ذات الزعانف المستقرة، لتسريع الجاذبية قبل الاصطدام، فتخيل جودزيلا أعمى، حينها يمكن أن تحدد نقطة ليزر صغيرة على صدره كهدف لواحد من أقوى الأسلحة غير النووية للجنس البشري، فسوف تخترق القنبلة الوحش، وتدفن في أعماقه سواء كانت عضوية أو آلية، و سيكون للانفجار تأثير مدمر - حيث تحول أطنان من مادة "RDX" أحشاءه ورئتيه وآلياته إلى بلازما، وبخار، ورذاذ."

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة