مولد سيدي عبد الرحيم القناوي
مولد سيدي عبد الرحيم القناوي


بسبب كورونا.. للعام الثاني إلغاء الاحتفالات بمولد سيدي عبد الرحيم القناوي

أبو المعارف الحفناوي

السبت، 27 مارس 2021 - 07:42 م

ألغت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بقنا، الاحتفالات بمولد سيدي عبدالرحيم القناوي، والذي يحتفل به أبناء الطرق الصوفية كل عام، تزامنًا مع الاحتفالات بالنصف من شعبان، ويعتبر من أكبر الموالد في مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، للعام الثاني على التوالي.

اقرأ أيضا | 20 مليون جنيه لرصف الطرق ب«الباجور»

ولد عبدالرحيم القناوي، الذي ينتهي نسبه للإمام الحسين بن علي بن أبى طالب، في ترغاي من مقاطعة سبتة في المغرب الأقصى، في الأول من شعبان سنة 521 هجرية، وقدم لقنا بعد مطالبة الشيخ مجد الدين القشيري، إمام المسجد العمري بقوص عاصمة الصعيد في ذلك الوقت، له بالذهاب لقوص أثناء مقابلته في موسم الحج، ليرفع راية الإسلام وليعلم المسلمين أصول دينهم، وليجعل منهم دعاة للحق وجنودًا لدين الله، ويحتفل بمولده المواطنون في قنا، ليلة النصف من شعبان.

لم يظل القنائي في قوص إلا لثلاثة أيام، وفضل الانتقال لمدينة قنا تنفيذًا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إلى قنا والإقامة بها.

والتقى القنائي، بقنا بالشيخ عبدالله القرشي، أحد أوليائها الصالحين وتحابا وتزاملا في الله، وظل القنائي يتعبد ويدرس لمدة عامين كاملين، مع العمل في التجارة، ثم تم تعيينه بأمر من والي مصر وقتها شيخًا لقنا، ومن وقتها أطلق عليه بـ«القنائي» وكانت له مدرسته الصوفية الخاصة التي تسمح للطرق الصوفية الأخرى بالأخذ منها من غير الخروج على طرقها.

ومن مؤلفاته تفسير للقرآن الكريم، رسالة في الزواج، أحزاب وأوردة، كتاب الأصفياء، وتوفي سنة 952 هجرية عن عمر يناهز 71 عامًا، قضى منها 41 عامًا في الصعيد.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة