صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


وسط تشدد أوروبا بقيود كورونا.. فرنسا في وضع وبائي «حرج»

أ ف ب

السبت، 27 مارس 2021 - 10:08 م

عززت فرنسا ، اليوم السبت 27 مارس، من عمليات التحقق والتفتيش لفرض احترام منع السفر والتنقل.

من جهة أخرى، تواجه الموجة الثالثة من جائحة "كوفيد-19" التي تضرب أوروبا، دافعة بلجيكا وبولندا إلى تشديد القيود.

وفي القارات الأخرى، ضاعفت دول تواجه ارتفاعًا جديدًا في الإصابات بفيروس كورونا التدابير، ليدخل إغلاقًا تامًا، اعتبارًا من السبت في تشيلي، فيما تستعد الفلبين لإغلاق مانيلا والمحافظات المجاورة لها الاثنين في قرار يشمل 24 مليون شخص.

وكثفت السلطات الفرنسية السبت، عمليات التدقيق في المطارات ومعابر الطرقات بين المقاطعات لاحترام حظر التنقل. 

ووُسّع نطاق القيود المفروضة في 16 مقاطعة فرنسية من بينها باريس ومنطقتها لتشمل منذ منتصف ليل الجمعة ثلاث مقاطعات أخرى.

وتتضمن التدابير منع التنقل لمسافة تزيد على 10 كيلومترات من دون إذن ومغادرة المنطقة من دون سبب مقنع، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية. وقد أغلقت المتاجر.

لكن خلافًا لدول أخرى، قررت فرنسا ترك المدارس مفتوحة بسبب مخاطر التسرب المدرسي والمشكلات النفسية لدى التلاميذ المحجورين.

وفي بقية أرجاء البلاد، يفرض حظر تجول بين الساعة السابعة مساءً والسادسة صباحًا، فيما الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية مقفلة تماماً.

دول أوروبا

وأمام هذا الوضع، أعلنت مدريد السبت طلب فحص "بي سي آر" سلبي النتيجة يجرى قبل أقل من 72 ساعة، من أي شخص يرغب في عبور الحدود البرية الفرنسية لدخول إسبانيا.

في بلجيكا، منع أصحاب المهن غير الطبية التي تطلب تواصلًا مع الزبائن ومن بينهم الحلاقون، من ممارسة عملهم لمدة أربعة أسابيع. ولا يمكن للمتاجر غير الأساسية التي لا تشمل محال المواد الغذائية والصيدليات والمكتبات، استقبال الزبائن إلا بموجب موعد مسبق.

كما قررت بولندا إغلاق دور الحضانة ورياض الأطفال ومتاجر الأثاث والخردوات، فضلًا عن صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وفي الكنائس، ستحدد مساحة 20 متراً مربعاً لكل شخص في مقابل 15 متراً مربعاً في السابق.

تشديد القيود عالميًا

إلا أن الدول الأوروبية ليست الوحيدة التي تلجأ إلى تشديد القيود.

فقد أعلنت الفلبين إغلاقاً اعتباراً من الاثنين في مانيلا وضواحيها يشمل 24 مليون شخص، فيما تحاول المستشفيات بصعوبة مواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا.

وفي كينيا التي تشهد الموجة الثالثة من الوباء، عُزلت نيروبي وأربع مناطق مجاورة لها عن بقية أرجاء البلاد منذ ليل الجمعة السبت وأغلقت المدارس فيها.

في تشيلي، يخضع أكثر من 80 في المئة من السكان اعتباراً من السبت للحجر التام من دون إمكانية الخروج لشراء السلع الأساسية حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواجهة الارتفاع الكبير جداً في الإصابات، على الرغم من حملة التلقيح الفاعلة فيها.

اقرأ أيضًا: لقاحان جديدان «لكورونا» نهاية العام

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة