السبت، 27 مارس 2021 - 11:42 م

هناك العديد من المواقف التى قد تسبب الكثير من الإحراج للفنانين لأنهم أولًا وأخيرًا بشر مثل باقى البشر، ولكن حكايات المخرج محمد النجار، لا تتوقف على حد تعليق "ليلى علوي" من قدمها في فيلم "الهجامة"؛ بل امتدت لتعليق هشام سليم في الهواء من الدور العاشر.

فبعد أن أصر محمد النجار مخرج فيلم "الهجامة الذي إنتاج 1992، على أن يقوم الفنانون بأنفسهم بتصوير المشاهد الخطرة دون الإستعانة بدوبلير، كما فعل مع "نوسة" الفنانة "ليلي علوي" في "الهجامة"، حيث قام بتعليق الفنان "هشام سليم" بتعليقه في الهواء من الدور العاشر وتم إنزاله ورفعه بسرعة ونش كهربائي يستخدم في بناء العمارات بغرض إرهابه ليعترف عن مكان إخفاء المجوهرات التي سرقها من معلمه المقاول الانفتاحي حسن حسني "كبير الحرامية" الذي أغمي عليه أثناء تصوير هذا المشهد ورفض مواصلة تصوير هذه اللقطة التي أستغرق تصويرها ساعتين.

وصرخ المخرج في وجه هشام سليم، بأنه سيبلغ والده بأنه ممثل مجنون، وعليه أن يقبل تصوير هذا المشهد القاتل، مضيفا: «أنا عايز يا جماعة الممثل يكون ممثل، وتشجع هشام سليم، وأعاد تصوير المشهد، إلا عند نزوله إلى الأرض لم يستطع الوقوف على قدميه إلا بعد مرور نصف ساعة، وخلالها تجمع أكثر من 3 آلاف مشاهد ومشاهدة من سكان حي المهندسين، وطلب أحد سكان العمارة التي تم فيها تصوير هذه اللقطة شرطة النجدة لإنقاذ هذا الفنان من المخرج».

اقرأ أيضًا| محمد رضا.. فنان فقد أذنيه والعلاج «رماد سيجارة»

ومضت لحظات صمت بددها صوت المخرج وهو يطلب من الممثلين الانتقال إلى مصنع ملابس لتصوير هشام سليم داخل مخزن يحترق والنيران تشتعل في ملابسه بحق، وخاف هشام في بداية الأمر، إلا أنه وافق على رؤية المخرج، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة.

ومضى المخرج في شرحه: «الحركة في الفيلم عندي نوع من الكلام ومن الفعل الدرامي ولا يمكن أن استخدم دوبليرًا.. أرفض الدوبلير في المشاهد العنيفة، أحاول جاهدا في بداية إخراجي لأي فيلم أقنع الممثلين والممثلات، أنه لن يكون هناك دوبلير في أعمالي بغرض أن يكون وجود الانفعال الصادر منهم حقيقيا وليس مصطنعا، وبالتالي ينتقل نفس الإحساس إلى المشاهد السينمائي».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم