صورة موضوعية
صورة موضوعية


الصين ترد على العقوبات الأمريكية والكندية بأخرى

أ ف ب

الأحد، 28 مارس 2021 - 09:48 ص

أعلنت الصين فرض عقوبات على الولايات المتحدة وكندا ردا على تلك التي فرضها هذان البلدان في إطار معاملة بكين لأقلية الأويجور المسلمة، مما سيؤدي بحسب واشنطن إلى تسليط الانتباه أكثر على هذا الملف.

ومنع عضوان في اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، هما جايل مانتشين وتوني بيركنز، إضافة إلى النائب الكندي مايكل تشونج واللجنة البرلمانية الكندية لحقوق الإنسان من دخول بر الصين الرئيسي وماكاو وهونج كونج على ما أعلنت وزارة الخارجة الصينية.

وعلق رئيس الوزراء الكندي على القرار الصيني بقوله إن العقوبات تشكّل "اعتداء على الشفافية وحرية التعبير".

اقرأ أيضاً: تزايد المخاوف من موجة كورونا الرابعة باليابان

وتابع ترودو "سنواصل الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم مع شركائنا الدوليين".

وندد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن بالعقوبات "التي لا أساس لها" 

وأكد ترودو أن كندا "متضامنة مع برلمانييها في مواجهة هذه الإجراءات غير المقبولة وستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم مع شركائنا الدوليين".

وقال وزير الخارجية الكندي مارك جارنو "علينا أن نوحد صفوفنا لنذكر الذين ينتهكون حقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية أن العالم بالمرصاد لهم" معتبرا العقوبات الصينية "غير مقبولة".

واتهمت الخارجية الصينية السبت الولايات المتحدة وكندا بفرض عقوبات "بناء على شائعات ومعلومات مضللة".

وهذا الأسبوع، فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة عقوبات على عدد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في شينجيانج، في تحرّك منسّق على خلفية تقارير عن حصول انتهاكات لحقوق الإنسان، ما استدعى ردا انتقاميا من بكين التي فرضت عقوبات على شخصيات أوروبية وبريطانية.

وقال بلينكن "نحن نتضامن مع كندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والشركاء والحلفاء الآخرين في جميع أنحاء العالم وندعو جمهورية الصين الشعبية إلى وضع حد للانتهاكات والإساءات في حق أقلية الأويجور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينجيانج وإطلاق سراح المعتقلين بشكل تعسفي".

وتصر بكين على أن الأوضاع في شينيجانج "شأن داخلي"، وأعلنت الجمعة فرض عقوبات على تسعة بريطانيين وأربعة كيانات اتّهمتهم بنشر الأكاذيب والأضاليل" حول المعاملة التي يلقاها أبناء أقلية الأويجور.

وتنفي الصين بشدة هذا الأمر وتقول إن هذه المعسكرات هي "مراكز تدريب مهني" تهدف إلى إبعاد السكّان عن التطرف الديني والنزعات الانفصالية بعد ارتكاب أفراد من الأويجور العديد من الاعتداءات الدامية ضدّ مدنيين.

وسبق أن فرضت بكين عقوبات على نحو 30 مسؤولاً سابقا في إدارة دونالد ترامب بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة