الأحد، 28 مارس 2021 - 05:00 م

شارك سفراء الاتحاد الاوربي وإسبانيا والبرتغال في ورشة استعادة التراث التاريخي والفني بالقاهرة الإسلامية.
وتستضيف هذه الورشة كلاً من وزارة الآثار والسياحة، والصندوق الدولي للأثار بأسبانيا.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان بيرجر بهذه المناسبة: "يسعي الاتحاد الأوروبي لاستعادة المناطق التاريخية للمدن لصالح سكانها".

 
وأضاف أن الاتحاد الأوربي لديه مشروعات لترميم التراث التاريخي في مصر، وذكر قائلا :"على سبيل المثال، افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي في سيوة، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في مدينة الموتى وبعض المساجد". 

ومن جانبه، هنأ سفير إسبانيا بالقاهرة، رامون خيل كاسارس، القائمين على ورشة عمل القاهرة التاريخية للتجديد العمراني، وفي مقدتهم  الصندوق الدولي للأثار بأسبانيا، والاتحاد الأوروبي، من خلال و الشركاء المصريين على تضافر جهودهم من أجل القيام بهذه المشروع الهام الرامي للحفاظ على التراث التاريخي للعاصمة المصرية. 

أما سفيرة البرتغال، مانويلا فرانكو، فقد تناولت خبرة بلادها في استعادة المباني التاريخية  لأغراض السياحة.  

تأتي هذه الورشة في اطار تقديم الجهود المبذولة لإحياء القاهرة التاريخية بإعتبارها إحدى مواقع التراث العالمي.

 
وتهدف الورشة إلى وضع دراسة دولية من أجل تعزيز الحوار بين المتخصصين والخبراء المصريين بالتراث والحفظ والصيانة، وممثلي القطاعيين العام والخاص للتعاون في التنشيط الإقتصادي والتأصيل الثقافي للقاهرة التاريخية.

وتقام هذه الورشة بفضل تعاون الخبراء والمتخصيين المصريين بمجالات التراث والمحافظة والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى تعاون الجمعية اليابانية لتعزيز البحث العلمي.

ويشارك في تنسيقها كلاً من بابلو لونجوريا، مدير صندوق الآثار العالمي بإسبانيا والدكتور علاء الحبشي رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية.

يذكر أن الصندوق العالمي للآثار يشارك  بمشروع ترميم تكية إبراهيم الجولشاني في القاهرة التاريخية، وسوف تقام ورشة عمل أخرى حول تقنيات الترميم في أواخر مايو المقبل.

شاهد ايضا :- الاتحاد الأوروبي يقدم التعازي في ضحايا حادث قطار سوهاج