الأحد، 28 مارس 2021 - 07:33 م

الإنسان كائن اجتماعى بطبعه، ومنهجية المشاركة الاجتماعية هى فطرة غلب عليها الإنسان من أجل التغلب على العقبات والمشاكل ومواجهة التحديات المجتمعية، فالعمل التطوعي وتدبر الأمور هى فطرة نشأت عليها عظيمات مصر، لتتحدث خيرية القذافي، منسق سفراء العمل التطوعى بمحافظة المنيا وعضو مبادرة حياة كريمة وأمين عام مساعد المتابعة والتواصل بحزب مستقبل وطن، مبتدئة حديثها قائلة " أنا بانتمى لعظيمات مصر سيدات الصعيد".

لتسرد لنا مشاركتها فى مبادرة حياة كريمة التى أطلقها السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى مؤسس نهضة مصر الحديثة، حيث إن المبادرة تهدف لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا فى كل المجالات الخدمية مثل الصحة والتعليم والسكن،وذلك من أجل رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة فى الصعيد وتحقيق التكافل الاجتماعى،وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة الأكثر احتياجا وتحسين ظروف معيشتهم،بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية،لتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتطوير الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.

وأوضحت "القذافي" إنها منسقة أيضا لمبادرة كلنا واحد، ومبادرة كلنا معاك، ومبادرة جديدة يا بلدى من أجل الارتقاء بالمجتمع وتنمية ونهضة الصعيد وخاصة أن القيادة السياسية تحث على تمكين المرأة ومشاركتها سياسيا واجتماعيا فى المجتمع، وأن تلك المبادرات تساهم فى زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية وكشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير أدوية وأجهزة تعويضية وتوفير فرص عمل وتدريب من خلال مشروعات متناهية الصغر.