عاطف زيدان
عاطف زيدان


كشف حساب

اطمئنوا

عاطف زيدان

الأحد، 28 مارس 2021 - 07:58 م

إن لنا أن نطمئن جميعا، على حاضرنا ومستقبلنا. فقد باتت مصر، فى أيد مؤمنة أمينة، ترعى شئونها، وتدير ملفاتها الداخلية والخارجية، بحرفية عالية، وإخلاص وطنى شديد.

لقد عايشنا، خلال السنوات الست الماضية، أزمات متعددة ومتنوعة، داخليا وخارجيا، بدءا من الإرهاب المنظم، الذى اقض مضاجعنا، ونشر الفزع والرعب من حولنا، مرورا بالأزمة الاقتصادية التى خنقت الكبير والصغير، والعشوائيات التى كانت وصمة عار تلاحقنا، والإسكان، والأمطار والسيول، وفيروس سى، وجائحة كورونا التى مازالت مستمرة، والوقود، وحوادث القطارات وانهيارات العقارات، وحتى أزمة ليبيا، وسد النهضة. وتابعنا الإدارة الراقية، لكل تلك الأزمات، ما يؤكد وجود مايسترو لا يقبل النشاز، وقائدا لايعرف أنصاف الحلول.

تابعنا ورأينا بأم أعيننا، العاصمة الإدارية الجديدة، وهى تتحول من تصميمات ورقية، إلى مبان راقية، وابراج تضم أعلى برج فى أفريقيا، والحى الحكومى، الذى أكمل استعداده لاستقبال كل الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعشرات الآلاف من الموظفين. وتابعنا ورأينا بأم أعيننا أيضا، المدن الجديدة فى الشرق والغرب والشمال والجنوب، وهى تزهو بمبانيها وسكانها.وتابعنا ولمسنا، انقشاع ضباب الأزمة الاقتصادية الخانقة، وتحسن كل المؤشرات المالية والاقتصادية، وتحسن الجنيه المصرى امام العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكى، والزيادات المتلاحقة فى الأجور والمرتبات والمعاشات.ولا ننسى اختراع معاش تكافل وكرامة، للفئات الأكثر احتياجا.

تابعنا ورأينا بأم أعيننا، كيف نجحت مصر فى علاج مرضى فيروس سى، واشادة منظمة الصحة العالمية، بالتجربة المصرية الرائدة، وامتداد النجاح المصرى، إلى الأشقاء فى القارة السمراء، لعلاج مليون أفريقى. ولم يتوقف الأمر، عند فيروس سى، بل تم تنفيذ مبادرات رئاسية، لعلاج الأمراض المزمنة، وأمراض العيون، إضافة إلى انطلاق مشروع الحلم، فى مجال الصحة. وأعنى مشروع التأمين الصحى الشامل، الذى انطلق فعليا فى محافظة بورسعيد، ونأمل أن يعم كل محافظات مصر، فى اقرب وقت ممكن، ليوفر العلاج لكل مريض.

أما التنمية، فحدث ولا حرج، مشروعات عملاقة فى مجال الطرق والمحاور، والسكة الحديد والمترو، وانفاق قناة السويس، وزراعة 1.5 مليون فدان، والصوب الزراعية، والمزارع السمكية، ومحطات الكهرباء العملاقة، والغاز الطبيعى، والموانئ المتطورة، وأخيرا وليس آخرا، مشروع تطوير الريف المصرى.

أما خارجيا، فقد باتت مصر تتبوأ، المكانة التى تستحقها، بين دول العالم. وها هى ليبيا الشقيقة، تتنفس الوحدة الوطنية، بعد سنوات طويلة، بفضل الله، ثم الخط الاحمر الذى حددته مصر.وأثق كل الثقة، ان أزمة سد النهضة، سوف تنتهى، بالتوصل إلى حل قريب.

اطمئنوا، القادم احلى، ان شاء الله.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة