صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مؤتمر أممي وأوروبي لحث المجتمع الدولي على دعم السوريين

أ ف ب

الإثنين، 29 مارس 2021 - 11:50 ص

تنظّم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الإثنين 29 مارس، عبر الفيديو كونفرانس مؤتمرا للمانحين لدعوة المجتمع الدولي لتوفير دعم مالي لسوريا الغارقة في الحرب منذ عشر سنوات وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمؤتمر "مع التأثير الإضافي لكوفيد-19، لم يتمكن المدنيون السوريون الذين يواجهون تزايدا للفقر والجوع وتهجيرا وهجمات متواصلة من التقاط أنفاسهم".

وبسبب الجائحة، تعقد النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل لدعم سوريا" عبر الفيديو، بمشاركة نحو 80 وفدا من 50 دولة بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية ووكالات الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: السيسي يطمئن العالم: الأمور عادت لمسارها الطبيعي بعد إنهاء أزمة السفينة الجانحة بنجاح

ويهدف المؤتمر إلى توفير أكثر من عشرة مليارات دولار "4,2 مليارات دولار على الأقل للاستجابة الإنسانية داخل سوريا و5,8 مليارات دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة".

ويذكّر البيان أن تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا شملت لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.

وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 % من اللاجئين السوريين "في أكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.

ومن شأن المساعدة المالية أن تسهّل حصول الأطفال اللاجئين في هذه الدول على التعليم.

وفي يونيو الماضي، اختتمت النسخة السابقة من المؤتمر بتعهّدات بتقديم 5,5 مليارات دولار للعام 2020، وفق الأمم المتحدة.

من جهتها، أشارت المفوضية الأوروبية إلى "التزامات" قيمتها الإجمالية 7,7 مليارات دولار، نحو 30 % منها تعهّدات للعام 2021.

ويقول الاتحاد الأوروبي إنه ساهم مع دوله الأعضاء بثلثي هذا المبلغ الإجمالي.

والإثنين، في أول أيام المؤتمر الذي يستمر يومين، ستعقد حلقات نقاش متعددة، بمشاركة منظمات غير حكومية والدول المضيفة للاجئين، فيما الاجتماع العام لكل الوفود ("77 على الأقل") سيعقد الثلاثاء، وفق بيان لوزير خارجية التكتل جوزيب بوريل.

وستعرف القيمة الإجمالية للتعهّدات الثلاثاء في ختام اليوم الثاني للمؤتمر.

والهيئات الأممية المشاركة في تنظيم المؤتمر هي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

اندلع النزاع في سوريا إثر قمع السلطات في مارس انتفاضة شعبية، ما أشعل حربا مدمّرة أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 387 ألف قتيل، وملايين اللاجئين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة