صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إندونيسيا: منفذا تفجير الكنيسة تزوجا حديثًاً

أ ف ب

الإثنين، 29 مارس 2021 - 12:57 م

 

داهمت الشرطة الإندونيسية اليوم الإثنين 29 مارس، منزل الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في كاتدرائية إندونيسية الأحد وقالت إنهما تزوجا حديثًا وينتميان إلى جماعة متطرفة موالية لتنظيم داعش الإرهابي.

وأصيب نحو 20 شخصا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع خارج الكنيسة في مدينة ماكاسار بجزيرة سولاويسي بينما كان المصلون يحتفلون ببداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح.

اقرأ أيضاً: رئيس إندونيسيا يندد بالهجوم على كنيسة ويصفه بـ«الإرهابي»

وأعلنت الشرطة إن المشتبه بهما قُتلا على الفور بعد تفجير عبوتهما لدى دخول مجمع الكنيسة على دراجة نارية.

وقالت السلطات الإندونيسية اليوم الإثنين 29 مارس، إنهما تزوجا قبل نحو ستة أشهر وإن الرجل كان في منتصف العشرينيات من عمره. ولم تُنشر سوى الأحرف الأولى من اسميهما.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة الوطنية ارجو يوونو إن "التحقيق جار بما في ذلك النظر في ما إذا كان هناك آخرون متورطون" في التفجير.

وقالت الشرطة إن وحدات مكافحة الإرهاب داهمت منزل الزوجين ومواقع أخرى في ماكاسار، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها حوالي 1,5 مليون نسمة، وكذلك في العاصمة جاكرتا، بحثًا عن قنابل وأسلحة وأدلة أخرى.

وقالت امرأة تسكن في الحي إن المشتبه به كان بائع أغذية في الشارع ويعيش في منزل مستأجر بالقرب من منزل والديه.

واستكملت نورايني التي تستخدم اسمها الأول مثل كثير من الاندونيسيين لفرانس برس "عندما كان طفلا كان لطيفا ... لكن عندما كبر لم يكن يختلط مع الآخرين هنا".

وقالت الشرطة إن الزوجين كانا عضوين في جماعة "أنشاروت دوله" (أنصار الدولة) وهي جماعة متطرفة تعد مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من الهجمات بما في ذلك التفجيرات الانتحارية في سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، عام 2018.

وقال مسؤولون الاثنين إن 15 من الجرحى ما زالوا في المستشفى من غير أن يتضح مدى خطورة إصاباتهم، فيما غادره أربعة آخرون.

ونفذ أنصار الدولة تفجير انتحاري في كاتدرائية في خولو في الفيليبين عام 2019 ارتكبه زوجان إندونيسيان. وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل مصلين وعناصر من قوات الأمن.

يُذكر أن إندونيسيا تعاني، وهي أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، منذ فترة طويلة من هجمات المتطرفين وشهدت عام 2002 تفجيرات بالي التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص معظمهم من السياح الأجانب.

وكان انفجار قوي وقع أمام كاتدرائية ماكاسار الإندونيسية الأحد 28 مارس، فيما يحتفل المسيحيون بأحد الشعانين وتشتبه الشرطة في أن انتحاريين نفذاه.

وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أرجو يوونو "كان هناك شخصان على دراجة نارية حين وقع الانفجار عند المدخل الرئيسي للكنيسة، وكان المنفذان يحاولان الدخول إلى حرم الكنيسة".

وأضاف "لقد دمرت الدراجة النارية وكان هناك اشلاء، لا نزال نجمع الأدلة ونحاول تحديد جنس المنفذين".

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة