الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو


مادورو يقترح "النفط مقابل اللّقاح" لتطعيم شعبه ضد فيروس كورونا

أ ف ب

الإثنين، 29 مارس 2021 - 01:11 م

طرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبر بث تلفزيوني صيغة "النفط مقابل اللقاح" لتستيطع بلاده الحصول على لقاحات فيروس كورونا في ظل خضوع بلاده لعقوبات دولية تستهدف خصوصا قطاع النفط. 

وقال مادورو "النفط مقابل اللقاح! لكننا لن نتوسله من أحد"، في إشارة إلى وعود خصمه خوان جوايدو الذي قال إنه سيأذن باستخدام أموال  فنزويلا المجمدة في الولايات المتحدة بسبب العقوبات لشراء لقاحات فيروس كورونا، وتواجه فنزويلا موجة وبائية ثانية من الجائحة.

اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد صيغة "النفط مقابل اللقاح" لتمكين نظامه الخاضع لعقوبات دولية تطال خصوصا قطاع النفط من شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا في وقت تجتاز فيه البلاد موجتها الوبائية الثانية.

اقرأ أيضاً: الإندبندنت: بدء تخفيف قيود الإغلاق في بريطانيا مع رفع الحظر 

وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون الرسمي إن "فنزويلا لديها ناقلات نفط، ولديها عملاء مستعدون لشراء النفط منها، وستخصص جزءا من إنتاجها للحصول على اللقاحات التي تحتاج إليها. النفط مقابل اللقاح!".

وتخضع كراكاس وشركة النفط الفنزويلية العمومية لعقوبات اقتصادية دولية، ولا سيما من الولايات المتحدة التي تريد الإطاحة بمادورو منذ أعيد انتخابه في 2018 في انتخابات اعتبرها قسم من المجتمع الدولي مزورة. 

وتذكر عبارة "النفط مقابل اللقاح" ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي وضعته الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للشعب العراقي على الرغم من العقوبات الاقتصادية التي كانت سارية على نظام صدام حسين بسبب غزوه الكويت في 1990.

وأضاف "نحن جاهزون، النفط مقابل اللقاح! لكننا لن نتوسله من أحد"، في إشارة واضحة إلى مبادرة وعد خصمه خوان جوايدو بها لتمكين فنزويلا من شراء اللقاحات.

وكان جوايدو الذي تعتبره الولايات المتحدة ودول أخرى رئيسا انتقاليا لفنزويلا قد قال إنه سيأذن باستخدام أموال عائدة لبلاده ومجمدة في الولايات المتّحدة بموجب العقوبات، من أجل شراء لقاحات ضد كوفيد-19.

وفنزويلا، العملاق النفطي السابق، أنتجت في فبراير الماضي وفقا لأرقام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" 520 ألف برميل نفط في اليوم، أي أقل بكثير من الثلاثة ملايين برميل التي كانت تنتجها يوميا في 2013.

وعلى الرغم من أن تراجع الإنتاج النفطي في البلاد بدأ قبل العقوبات، إلا أن كراكاس تواجه صعوبات جمة في بيع نفطها بسبب هذه العقوبات.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة