الأمن الداخلي الأمريكي
الأمن الداخلي الأمريكي


اختراق البريد الإلكتروني لكبار مسئولي الأمن الداخلي الأمريكي

وائل نبيل

الإثنين، 29 مارس 2021 - 05:39 م

ذكر تقرير حديث، أن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكبار مسئولي وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، تعرضت للاختراق في عملية اختراق SolarWinds.

وبسحب ما نشرت " سبوتنيك نيوز"، لم تلاحظ السلطات الأمريكية اختراق نظام SolarWinds الضخم إلا في ديسمبر من العام الماضي، و قالت واشنطن، إن الهجوم الإلكتروني بدأ في وقت مبكر جدًا في شهر مارس.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن أكثر من عشرة من المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة الأمريكية الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالرئيس بالنيابة السابق لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية تشاد وولف في اختراق SolarWinds.

ووفقًا للمسؤولين ، كان على وولف وغيره من كبار مسؤولي الأمن الداخلي استخدام الهواتف الجديدة التي تم مسحها تمامًا إلى جانب نظام الرسائل المشفر Signal للتواصل في الأيام التي أعقبت الاختراق.

وقال مسؤول إداري سابق رفيع المستوى لوكالة أسوشييتد برس، إن مجرمي الإنترنت اخترقوا أيضًا الجداول الزمنية الخاصة لمسؤولي وزارة الطاقة، بما في ذلك السكرتير آنذاك دان برويليت.

وقال مسؤول إداري سابق آخر، إن إدارة الطيران الفيدرالية كانت مستهدفة أيضًا، ولكنها كانت بطيئة في استجابتها بسبب التكنولوجيا القديمة، حيث كافحت لأسابيع لتحديد عدد الخوادم التي كانت عبارة عن برنامج SolarWinds.

وألقت واشنطن اللوم على روسيا أيضا في العام الماضي، عندما تعرضت شركة SolarWinds - وهي شركة تكنولوجيا معلومات مقرها تكساس تدعم البيانات الحكومية - لهجوم إلكتروني هائل. 

وتمكن المتسللون من الوصول إلى بيانات الشركات الخاصة مثل شركة الأمن السيبراني النخبة FireEye، والمستويات العليا في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخزانة، وبحسب ما ورد استخدم المتسللون برنامج SolarWinds التالف لتثبيت برامج ضارة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر حكومية أمريكية لم تسمها، أن إدارة بايدن خططت "لأعمال سرية عبر الشبكات الروسية"، كرد على الانتهاك.

من جهتها نفت موسكو جميع مزاعم التورط في الهجوم، مؤكدة أنه لم تقدم واشنطن أي دليل يدعم مزاعمها، كما أصدر الكرملين بيانًا قال فيه، إن الخطط الأمريكية لضرب الشبكات الروسية ردًا على الاختراق، كانت "مقلقة"، وستكون بمثابة "جرائم إلكترونية دولية".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة