جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

تقارير المؤسسات العالمية تبشرنا بتحسن أوضاع اقتصادنا وازدهاره (١)

جلال دويدار

الإثنين، 29 مارس 2021 - 06:44 م

بالتأكيد أنه أمر يدعو إلى أن يتفاءل المصريون وتتعاظم آمالهم ببلوغ طموحاتهم وتطلعاتهم فى حياة كريمة ومزدهرة بإذن الله. هذه الدعوة تستند إلى تواصل تقارير المؤسسات الدولية الاقتصادية الإيجابية والمبشرة.. عن مستقبل أوضاعنا الاقتصادية.
آخر هذه التقارير صدر عن مؤسسة (فيتش) التى تتابع الأداء الاقتصادى لكل دول العالم وتقوم بتحليل النتائج ودراستها لتعلن بعد ذلك توقعاتها.
 بالطبع فإنها تضع فى اعتبارها.. التآثيرات السلبية المدمرة للعينة كورونا على الأنشطة الاقتصادية على مستوى العالم.
 بالنسبة لمصر المحروسة - حفظها الله وسدد خطاها - فإن أحدث تقرير لهذه المؤسسة الاقتصادية العالمية.. تنبأ بأن يشهد اقتصادنا العام القادم وضعا مستقرا ونموا قدره ٦%.. هذا التقييم اعتمد على متابعتها لمعدلات التضخم والبطالة والاستثمار وحجم الأعمال والنمو السياحى وحجم إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج.
 ليس جديدا القول إن ما توصلت إليه فيتش.. يعود إلى توافر الأمن والاستقرار باعتباره العامل الفاعل. يضاف إلى ذلك وبشكل أساسى.. فاعلية ودور برنامج الإصلاح الاقتصادى وإجراءات مواجهة الكورونا.. فى تعظيم قدرة الدولة المصرية على الصمود ومواصلة مسيرتها نحو النهوض والتقدم. ارتباطا ووفقا لتقديرات الدولة المصرية.. فإن وعى وتجاوب الشعب المصرى يعد حجر الزاوية فى تحقيق هذا النجاح.
 من المفروض أن المضمون المشجع لهذه التقارير.. يساهم ولاجدال فى التخفيف من تداعيات وآلام الكورونا. إنه يعد فى نفس الوقت.. حافزا للمضى قدما.. نحو الآمال والطموحات. وفى إطار حرصنا على تحقيق هذه الأهداف فإننا مطالبون بالتفانى فى تفعيل وتنفيذ كل الخطوات التى تمكنا من قهر جائحة الكورونا بما يؤدى إلى تسريع انطلاقتنا نحو الغاية المأمولة بإذن الله.
هذا الأمر يحتم علينا مواصلة العمل والإنتاج. فى نفس الوقت وحتى تمر محنة كورونا اللعينة فإن علينا ولسلامتنا وسلامة وطننا الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية.. لاجدال أن هذا الالتزام المزدوج هو السبيل لبلوغ الآمال فى وطن يسوده الازدهار والرخاء.

مبروك لمصر تعويم السفينة البنمية.. الجانحة

بكل الاعتزاز والفخر نتقدم بالتهنئة.. لرجال هيئة قناة السويس الأبطال الذين كافحوا وناضلوا مستعينين بروح التحدى والجسارة حتى تمكنوا من تعويم السفينة البنمية الجانحة. هذه المهمة الوطنية والعالمية تواصلت على مدى 150 ساعة ليلا ونهارا بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية حتى تحقق التوفيق بفضل الله وتحركت السفينة لتعود حركة الملاحة لصالح اقتصادنا واقتصاد العالم.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة