الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 09:18 ص

من المواقف الطريفة التي حدثت بين الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب والعندليب الأسمر عبدالحليم ما شهدته مائدة الطعام التي جمعتهما في شرفة منزل عبدالوهاب المطلة على النيل بالزمالك.

وبحسب ما نشرته مجلة «أخر ساعة» عام 1958، جلس عبدالوهاب يتناول طعام الغداء وكان مكونا من فراخ مسلوقة وشوربة خضار ومسقعة ومكرونة وعسل نحل وبعض الفواكه.

وفي هذا الوقت فوجىء عبدالوهاب بدخول عبد الحليم حافظ وأحمد فؤاد حسن وأحمد الحفناوي، ودعاهم لتناول الطعام معه فاعتذروا.

اقرأ ايضا|| تغريدات العندليب

فقام عبدالوهاب وقدم لعبدالحليم "ورك فرخة" فأكله ثم مد عبدالحليم يده بمعلقة إلى سلطانية الشوربة فالتهم نصفها، وكذلك فعل بالمسقعة والمكرونة وعسل النحل والفاكهة.

وبعد ذلك استأذن عبدالحليم من عبدالوهاب في الانصراف لكي بتوجه إلى منزله ويتناول طعام الغداء، وكاد يغمى على عبدالوهاب الذي قال: عبدالحليم أكل غدائي وكان ناقص ياكلني!!

واليوم 30 مارس، تمر ذكرى وفاة العندليب عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا عام 1977 بعد أن قدم العديد من الأعمال التي ظلت حتى الآن محفورة في وجدان الجمهور العربي والمحب لأغانيه بشكل خاص.

وولد عبدالحليم حافظ في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية ١٩٢٩ وتوفيت والدته بعد ولادته وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيما الأب والأم بعد ذلك ترك القرية هو وأخواته الثلاثة وأخذه خاله.

وتدرج دِرَاسِيًّا حتى التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943،  وبعد تخرجه، عمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، وبعدها قدم استقالته من التدريس والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950، لينطلق بعدها مقدمًا أكثر من 230 أغنية بالإضافة إلى العديد من الأفلام السينمائية والأغاني.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا||هل حقا تآمر «حليم» على موسيقار الأجيال ؟!