لماذا خاف محمد رضا وعماد حمدي من ضرب العندليب؟
لماذا خاف محمد رضا وعماد حمدي من ضرب العندليب؟


أسرار خلف الكاميرات.. لماذا خاف محمد رضا وعماد حمدي من ضرب العندليب؟

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 05:25 م

رغم مرور 44 عاما على رحيل عندليب العرب "عبدالحليم حافظ" لا تزال كثير من الأسرار عن حياته عن طريق تعامله مع زملائه وأقاربه تبوح بالكثير والكثير عن شخصيته.

 

فكل من تعامل معه أكد تواضعه  وأنه كان دائم السؤال عن الجميع، فنشرت مجلة الكواكب في الذكرى الـ13 لرحيل عبدالحليم عشر بعض المواقف الذى رصدها المقربون منه أثناء تعامله معهم.

 

وأثناء تصوير حليم فيلم "أبي فوق الشجرة" علم بأجراء عملية لوالد أحد العمال وتواجده في المستشفى فذهب بعد التصوير وزاره واطمأن عليه.

 

مريم فخر الدين 

 

أما عن شخصية عبدالحليم في عمله تقول مريم فخر الدين إنه كان يهتم بكل شئ وكان يدقق في التفاصيل؛ حيث يحضر للاستوديو حتى في الأيام التي لم يكن عنده تصوير، وكان يلاحظ كل فنان.

 

اقرأ أيضًا| كان ناقص ياكلني.. قصة «ورك الفرخة» بين عبدالوهاب والعندليب

 

وفي أحد الأفلام التي كانت تشارك مريم فيها مع عبدالحليم نصحها بأن تعيد تصفيف شعرها لأنها تقوم بدور ابنة طبيب مشهور فلابد أن تظهر كفتاة أرستقراطية, معترفة بأنها كانت تقع في الأخطاء فكانت مثلا تمسك شنطة لا تناسب مع مقاسها أو ترتدي جوربا ممزقا بعض خيوطه ولا تستبدلها اعتماد منها على أنها تصور وجهها فقط.

 

 

لكن العندليب كان يرفض وينبها بطريقة لطيفة، مؤكدة أن أسرة عبدالحليم كانت كل ما لديه في المقام الأول، وكان يحبهم جدا وتسرد موقفا عندما أعجب بتنورة ترتديها فقال لها: "إعطيها لي لأهديها لأختي عليا".

 

نادية لطفي


أما الفنانة نادية لطفي فتقول إن عبدالحليم حافظ كان رقيقا جدًا إلا أن مرضه جعله عصبيا بعض الأحيان, وكان يغضب بسبب بعض الكتابات التي تنتشر عنه كأنه يدعي المرض لكسب عطف الجمهور ويتخذها وسيلة للدعاية، في وقت لا تحتاج مكانة العندليب إلى هذا.

 

 

محمد رضا

 

الفنان محمد رضا بدوره تحدث عن أن الفنانين كان يرفضون التمثيل أدوارا شريرة أمام عبدالحليم حافظ حتى لا يكرههم الجمهور، ولعل هذا ما حدث مع الفنان عماد حمدي في فيلم الخطايا؛ حيث رفض أن يضرب حليم لكن الأخير أصر.

كما رفض محمد رضا نفسه أن يمسك عبدالحليم حافظ من "قفاه" في فيلم معبوده الجماهير لكن العندليب أصر على ذلك، قائلا له: "أريدك أن تفعل بي ما فعلته مع محمد عوض في (مسرحية نمرة اثنين تكسب)".

 

وعندما عرف عبدالحليم السبب من محمد رضا قال إن الجمهور سيحبك لأنك تقف بجانب أبناء الحارة، والموقف الثاني الذي يسرده محمد رضا أنه علم من أحد المذيعين العرب أنه كان ثاني شخص يرفض مقابلا ماديا لظهوره في أحد البرامج بعد عبدالحليم حافظ.


شفيق جلال 

 

شفيق جلال رغم تميزه بلون مختلف عن غناء عبدالحليم كان لديه موقف يدل على إنسانية العندليب وحبه للفن حتى لو كان مختلفا على ما يقدمه، فأثناء إحدى حفلات أضواء المدينة التي كانت تذاع على الهواء مباشرة كان شفيق يغني موال لمدة 10 دقائق وبعده يظهر حليم في الفقرة التالية لكنه تعمد التأخر ليستكمل شفيق فقرته لنصف ساعة.

 

وبسؤال عبدالحليم عن سبب تأخره قال إنه أثناء ارتدائه ملابسه شاهد شفيق جلال وأعجب بصوته فجلس ليستمع إليه وكان هذا الموقف سببا في اشتهار شفيق جلال.

 

واليوم 30 مارس ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ في عام 1977؛ حيث أنه  فهو من مواليد الشرقية 21 يونيو 1929 وعاش يتم الأب والأم رغم ما مر به من أحداث إلا أنه أكمل دراسته والتحق بمعهد الموسيقى العربية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة