كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

تحية للرجال

كرم جبر

الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 07:12 م

هم أبناء وأحفاد المرشدين الأحرار الذين أداروا قناة السويس بعد تأميمها سنة 1956، وكان العالم كله ينتظر فشل الرجال فى مهمتهم الصعبة.
وهم الذين تحملوا المشقة لتعويم السفينة الجائحة، وصمدوا وصبروا وتسلحوا بالهمم والخبرة، ووضعوا كافة السيناريوهات للتعامل مع الأزمة التى وقف العالم كله مشدوهاً إزاءها.
تحية للرجال والخزى لقنوات الشماتة والغل والحقد التى انتظرت الفشل، وظلت تهلل على تسريبات سوداء، تحطمت على أسطورة النجاح.
>>>
الرئيس السيسى أعاد لمصر مكانتها وهيبتها فى المجتمع الدولى، لأنه يحترم الجميع فيحترمه الجميع، ولأن بلاده ترتفع فوق الصغائر والمؤامرات، فتتجنب الصغائر والمؤامرات، ولا تدس أنفها فى شئون الغير ولا تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها، ولأنه يسعى لتعظيم قوة بلاده فى الداخل، وتقوية جيشها وتحديثه وتطويره، فأصبح "من يفكر" يعمل لمصر ألف حساب.
مصر خرجت من الصراعات الدامية التى تجتاح دول المنطقة، ولم تتلوث يداها بقطرة دماء، وعندما أراد المعزول وجماعته الزج بها فى حرب دينية ضد الأشقاء فى سوريا، تصدى لهم الجيش والشعب، فنحن ندافع عن الأشقاء ولا نتورط فى إراقة دماء الأشقاء.
>>>
لا حياة للإخوان إلا فى خراب البلاد، وتدهور أحوالها واستفحال مشاكلها، فهذه هى تجارتهم الرائجة منذ نشأتهم.. "استثمار المشاكل"، والركوب فوق الأزمات.
حياتهم فى العشوائيات والتكدس والحوارى الضيقة، ينفثون سمومهم بين البسطاء، ويسممون أفكارهم ويغيبون عقولهم، ويزرعون بداخلهم الحقد والكراهية.
إذا كسرت مصر الطوق، حطمت مشروعهم، وإذا خرجت من أزمة صدرت لهم أزمات، وإذا توافرت السلع التموينية أصابتهم بالجوع.
مشروع نهضتهم لا يرتفع إلا فوق الأنقاض.. فكيف يشيدون بالمشروعات الكبرى التى تشهدها مصر؟
الرئيس يبنى مدناً سيخلدها التاريخ، وهم يحفرون قبوراً سيعلنها التاريخ.. العاصمة الإدارية مثلاً تجسد عظمة الإنجاز بالمسجد والكنيسة بالذات، عاصمة تحفظ اسم من شيدها فى سجلات أعظم المدن فى العالم.. إنجاز كبير أصابهم بعقدة، فبثوا سموم الغل والكراهية.
>>>
فشلت الجماعة الإرهابية فى إشعال فتنة الحرب الدينية، لأن أقباط مصر لجأوا إلى جيش مصر وشعبها ورئيسها، واستقووا بهم فى مواجهة المحنة، وأكدوا أن مصر هى الدرع والحضن والحصن والأمان.. وفشل المعزول وجماعته فى إشعال الحرب بين المسلمين والمسيحيين بمقولة "قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار"، فمصر ليس فيها صراع دينى أو مذهبى وأكبر عدد من المآذن فى العالم ولا غير ذلك من الجماعات المتنافرة، بل مسلمون ويعبدون الله ويتبعون سنة رسوله الكريم.. رسمنا على القلب وجه الوطن.. إنه نشيد القوات المسلحة المحفور فى قلوبنا جميعاً.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة