الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 07:16 م

بعد ثلاثة أشهر من بدء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا COVID-19 في الولايات المتحدة، بدأ الباحثون في جمع البيانات التي تظهر أن اللقاحات تعمل بشكل آمن وجيد في العالم، كما كانت في التجارب السريرية.

وأظهرت الدراسات الحديثة، أن استمرار اللقاحات لا تحمي فقط من الأعراض، فهي تقلل من خطر إصابة شخص ما بفيروس كورونا، وهي إشارة إلى أنها ستقلل من انتشار الفيروس، وليس فقط منع المرض.

وكانت لقاحات Moderna و Pfizer / BioNTech فعالين بنسبة 95 % في حماية الناس من أعراض كورونا (COVID-19) في التجارب الكبيرة، ولم يكن مضمونًا أبدًا أنها ستؤدي بنفس الجودة، عندما تم توزيعها على عامة الناس. 

وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها الباحثون لمحاكاة العالم الواقعي عن كثب في تجربة إكلينيكية، إلا أن النتائج والتأثير قد يكونان غير متشابهين تمامًا في بعض الأحيان، وقد لا تمثل نوعية الأشخاص الذين يتطوعون لإجراء التجارب، عامة السكان، فهناك الحوامل على سبيل المثال لا يخضعن للتجارب السريرية. 

وقد أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع عن نتائج مشجعة من دراسة مصممة للتحقق من مدى فعالية لقاحات كورونا COVID-19 في حماية العاملين في الخطوط الأمامية من العدوى في بيئة حقيقية.

وقام ما يقرب من 4000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية وأول المستجيبين بمسح أنفسهم أسبوعيًا على مدار 13 أسبوعًا، للتحقق من الفيروس، علما بأن في تلك المجموعة التي تتعرض بانتظام لـ COVID-19 في العمل، كانت لقطتان من اللقاحات فعالة بنسبة 90٪ ضد العدوى، وكانت جرعة واحدة وقائية أيضًا؛ بمنع 80 % من الالتهابات المتوقعة.