الثلاثاء، 30 مارس 2021 - 08:23 م

يُحيي الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء 30 مارس، ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، إذ يجددون العهد بالنضال من أجل أراضيهم، التي احتلتها إسرائيل، عنوةً دون أي وجه حق. 

وتعود أحداث ذلك اليوم إلى 30 مارس عام 1976، حين اغتصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، ليصبح ذلك اليوم ذكرى فلسطينية للتذكير بسطو الاحتلال على أراضي الفلسطينيين.

والواقع الآن أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على نحو 85% من أرض فلسطين التاريخية، وفق إحصاءات رسمية صادرة من فلسطين، كما أنه يبسط سيطرته بشكلٍ كبيرٍ على الضفة الغربية، في ضربٍ بعرض الحائط لكل قرارات الشرعية الدولية.

سيطرة على معظم الضفة

وقال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل بشكل مباشر ما نسبته 76% من مجمل مساحة الضفة الغربية، المصنفة بالمنطقة «ج»، والتي تخضع بالكامل لسيطرتها على الأمن والتخطيط والبناء.

وأوضح جهاز الإحصاء، أن المجالس الإقليمية للمستعمرات الإسرائيلية تسيطر على 63% من تلك المساحة التي يستحوذ عليها الاحتلال من الأراضي الفلسطينية في الضفة، فيما بلغت مساحة مناطق النفوذ في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة نحو 542 كيلومتر مربع، كما هو الحال في نهاية عام 2020، وتمثل ما نسبته حوالي 10% من مساحة الضفة الغربية.

وأشار جهاز الإحصاء الفلسطيني، إلى أن المساحات المستولى عليها لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري تمثل حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع الذي عزل أكثر من 10% من مساحتها، وتضرر ما يزيد على 219 تجمعًا فلسطينيًا جراء إقامة الجدار.

وذكر الجهاز أن سلطات الاحتلال قامت بالاستيلاء على حوالي 8830 دونما [دونم= 1000 متر مربع] من الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى 11200 دونم تم إعلانها كمحميات طبيعية، تمهيدًا للاستيلاء عليها.

اقرأ أيضًا: في يوم الأرض.. الأزهر يجدد رفضه لمحاولات تغيير الهوية الديموغرافية لفلسطين