الأربعاء، 31 مارس 2021 - 07:22 م

قيمة عظيمة أن يحس الحاكم بمعاناة شعبه، ويعقد العزم على تحقيق حياة كريمة تليق بآدمية البشر، لمواطنين مصريين كانوا يعيشون فى مساكن غير آدمية، تحاصرهم الزبالة والقاذورات والأوبئة والأمراض، والرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول رئيس مصرى يقتحم المستحيل ويحقق إنجازا حضاريا غير مسبوق فى تاريخ مصر، وينقذ من كانوا بعيشون حياة صعبة، فيسكنون الآن شققا تدخلها الشمس والهواء والمياه النظيفة، ويشعرون أن بلدهم يحفظ كرامتهم ولم يجحد بهم، ولم يتركهم يقاسون حياة الذل والهوان.
شقق واسعة فى عمارات نظيفة وشوارع مرصوفة فيها أشجار، تحفظ الآدمية والكرامة الإنسانية، وتؤكد أن الدولة فى خدمة الشعب وتحفظ ثرواته وتواجه أصعب المشاكل بحلول جذرية، بعد أن امتنعت كل الحكومات فى العهود السابقة، عن الاقتراب من حقول ألغام اسمها العشوائيات، التى كانت تهدد بالانفجار والفوضى فى أى وقت.
كان وزراء الإسكان فى عهود سابقة لا يمنحون الأرضى والشقق إلا للأثرياء وأصحاب النفوذ، ووقف أحدهم يتباهى بأنه سيبنى مشروعا لإسكان الفقراء ومحدودى الدخل، مساحة الشقة 35 مترا يسكنها الزوج وزوجته وأولاده وأحيانا أمه وأخته وأولادها، توفيرا للتكلفة، وكأن البشر يسكنون جحورا، ويحشرون فيها دون مراعاة لأية اعتبارات إنسانية أو أخلاقية، وكانت أراضى الدولة تذهب لرجال الأعمال بسخاء منقطع النظير، ليكسبوا من ورائها مليارات.
واستفحلت مشكلة العشوائيات حتى أصبحت ورما سرطانيا، يحتاج جراحا جريئا يخلص الجسد من أوجاعه، ولديه إيمان راسخ بحق المصريين فى الحياة، بعد أن أهملت الحكومات فى فترات سابقة هذه المشكلة الخطيرة، ومنحت الأراضى للأغنياء على أمل أن يمدوا يد المساعدة، لكنهم لم يفعلوا وامتلأت أرصدتهم حتى التخمة.
وتحقق المستحيل بفضل الرئيس والقوات المسلحة وجهود الحكومة والهيئة الهندسية، وأبناء الوطن الأوفياء الذين يسابقون الزمن لبناء دولة عصرية، تتسع لكل أبناء الشعب وتوفر لهم حياة كريمة، ورغم ذلك فهناك قوى الشر التى تتربص بأى إنجاز عظيم يحدث على أرض مصر.
سوف تفشل مؤامراتهم وتأكد من كانوا يسكنون العشوائيات أن العدالة الاجتماعية هى سياسة الدولة وأن الشعب هو صاحب السلطة والثروة.
لدينا دولة عقدت العزم على قهر المستحيل، وتسابق الزمن لإصلاح كل الأوضاع، ولم يخف الرئيس عن الناس حقيقة التحديات وصعوبتها، وتحملوا الصبر والتحمل حتى اجتازت البلاد مشكلات كبيرة، مؤكدًا أن غدًا سيكون أفضل، ورئيس الدولة لم يروج لأحلام وردية ولم يسوق شعارات براقة، وإنما يصارح الناس، ويوضح لهم حقيقة الأمور وغالبية المصريين يثقون فيه ويقدرون جهوده وإخلاصه وصدقه.
>>>
دعاء :
يا أيها الراغبون منه شفاعة صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل وسلم وزد وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج وتنال بها الرغائب وحسن الخواتيم الذى يستسقى الغمام بوجهه الكريم عدد كل معلوم يا حبيبى يا رسول الله.