الخميس، 01 أبريل 2021 - 09:50 ص

أسفرت جائحة كورونا عن وفاة أكثر من 66 ألف شخص في البرازيل خلال شهر مارس في حصيلة قياسية فيما تعاني مستشفيات البلاد من ضغط هائل أجبر الإطار الطبي على إعطاء الأسرة في أقسام العناية المركزة إلى المرضى الذين يملكون فرصا أكبر للنجاة.

ومع الاستعداد لعطلة عيد الفصح، شددت دول أوروبية القيود في ظل مرور بعضها بالموجة الثالثة من الوباء.

وسجلت البرازيل خلال شهر مارس أعلى عدد من الوفيات منذ بدء جائحة كوفيد-19 مع أكثر من 66 ألف وفاة في حين اضطرت دول أوروبية إلى فرض تدابير صارمة بمناسبة عيد الفصح.

اقرأ أيضاً: خوفا من الموجة الثالثة.. السويد تؤجل تخفيف قيود كورونا 

وقال ميجيل نيكوليليس منسق اللجنة العلمية التي شكلتها ولايات شمال شرق البرازيل لمكافحة الجائحة لوكالة الأنباء الفرنسية "لم يسبق لنا أن شهدنا في تاريخ البرازيل حدثا واحدا حصد هذا العدد من الوفيات في غضون 30 يوما".

وأضاف "من الممكن جدا أن تصل البرازيل إلى نصف مليون وفاة بحلول يوليو المقبل، " مشددا على أن ذلك "لا يشكل تهديدا للبرازيل فحسب بل للعالم بأسره" في وقت تواجه دول أمريكية لاتينية مجاورة للبرازيل بدورها ارتفاعا كبيرا في الإصابات.

وأوضحت إيثيل ماسييل الاستاذة في جامعة إسبيريتو سانتو الفدرالية "نحن في أسوأ مرحلة مع أعداد قياسية من الوفيات والإصابات ما يؤشر إلى أن أبريل سيكون أسوأ بعد".

وشارفت المستشفيات في البرازيل على بلوغ قدرتها الاستيعابية القصوى، وفي ولايات عدة بدأت الطواقم الطبية تعطي الأسرة في أقسام العناية المركزة إلى المرضى الذين يملكون أكبر فرص للنجاة.