صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أوروبا تشدد الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 01 أبريل 2021 - 10:02 ص

بدأت العديد من الدول الأوروبية في تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجه الثالثة من الوباء التاجي كوفيد 19 خصوصا على صعيد السفر.

ففي فرنسا وهي من أكثر دول أوروبا تضررا بالجائحة، يفصل رئيس الوزراء جان كاستكس الخميس الأول من أبريل، أمام البرلمان دفعة جديدة من التدابير التي كشف عنها مساء الأربعاء الرئيس إيمانويل ماكرون وبينها إغلاق المدارس لأسابيع عدة وتوسيع نطاق التدابير لتشمل كل الأراضي الفرنسية.

اقرأ أيضاً: فرنسا تتجه لتشديد إجراءات مكافحة كورونا

وتدهور الوضع في فرنسا منذ أسابيع عدة مع وجود أكثر من خمسة آلاف مريض في أقسام الإنعاش أي أكثر من أعلى مستوى مسجل خلال الموجة الثانية من الوباء في نوفمبر الماضي، ما يخضع المستشفيات لضغوط كثيرة.

وتعزز ألمانيا "في الأيام الثمانية إلى الأربعة عشر المقبلة" عمليات التدقيق حول حدودها البرية ولا سيما مع فرنسا والدنمارك وبولندا.

أما إيطاليا فقد قررت تمديد التدابير المعمول بها حتى 30 أبريل، وفي النمسا ستكون فيينا ومحيطها في الحجر بمناسبة عيد الفصح.

في المقابل، أجرت ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية (94 عاما) الأربعاء أول زيارة لها خارج قصر ويندسور منذ تلقيحها.

تلف ملايين اللقاحات في الولايات المتحدة

وأسفرت الجائحة عن أكثر من 2,8 مليون وفاة بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء.

وتتقدم حملات التلقيح رويدا رويدا فيما أعلنت ألمانيا الإبقاء على هدفها بتطعيم سكانها البالغين "بحلول نهاية الصيف" على الرغم من قرارها عدم إعطاء لقاح أسترازينيكا لمن هم دون الستين.

إلا أن الوكالة الأوروبية للأدوية أكدت الأربعاء أن خبراءها المكلفين بالتحقيق حول ارتباط هذا اللقاح بتجلط دموي لم يجدوا أي عوامل خطر محددة حتى على صعيد العمر مع تشديدها على ضرورة إجراء دراسات إضافية.

وأعلنت مختبرات فايزر وبايونتيك في اليوم نفسه أن لقاحها فعال بنسبة 100 % لدى المراهقين بين سن الثانية عشرة والخامسة عشرة استنادا إلى نتائج تجربة سريرية.

وقد أعطيت أكثر من 580 مليون جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء. إلا أن توزيعها لا يزال متفاوتا جدا بحسب الدول.

وتلقى اليمن الذي يعاني من حرب، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا عبر آلية كوفاكس لمساعدة الدول الفقيرة على ما أعلنت منظمة يونيسف الأربعاء.

وفي الولايات المتحدة تعرضت حوالي 15 مليون جرعة من لقاح جونسون أند جونسون لتلف بالخطأ في مصنع أمريكي في بالتيمور ما قد يؤدي إلى تأخر في إمداد الولايات المتحدة به على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

أما أستراليا فهي متخلفة جدا عن تحقيق هدفها على صعيد التلقيح على ما قال رئيس الوزراء سكوت موريسون عازيا ذلك بجزء منه إلى القيود على تصدير اللقاحات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة