البرلمان العربي
البرلمان العربي


مفيد شهاب: على الجامعة العربية اتخاذ قرار حاسم في أزمة سد النهضة

علاء الحلواني

الخميس، 01 أبريل 2021 - 11:26 ص

ألقى الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة السابق للمجالس النيابية والشؤون القانونية، محاضرة حول "دور الدبلوماسية البرلمانية في الحوار والتسويات السلمية للنزاعات الدولية ".

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي بحضور عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، وعدد من نواب البرلمان.

وفي تعقيبه على التطورات الأخيرة المتعلقة بأزمة سد النهضة الأثيوبي، والتعنت الذي تبديه أثيوبيا خلال المفاوضات وإصرارها على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق ملزم، على الرغم مما سيلحقه ذلك من ضرر بحصة دولتي مصر والسودان في مياه نهر النيل، أكد "العسومي" رفض البرلمان العربي فرض سياسة الأمر الواقع.

وشدد على دعم البرلمان العربي للحق المصري والسوداني في الحفاظ على حصتهم في مياه نهر النيل، مؤكداً أن هذه القضية ترتبط مباشرةً بالأمن القومي العربي .

وأشاد العسومي بالجهود الكبيرة التي تقودها مصر في إدارة هذه الأزمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية

واستعرض الدكتور مفيد شهاب المراحل المختلفة للتفاوض الدولي ودوره في تسوية النزاعات الدولية، وشروط اللجوء إلى التحكيم الدولي ومدى فاعليته على أرض الواقع، مستعرضاً الشروط الخاصة باللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وفي إطار حديثه عن التحكيم الدولي بأنواعه المختلفة، استشهد بعدد من القضايا العربية وفي مقدمتها قضية استعادة طابا المصرية، وأشاد في هذا السياق بمهارة الدبلوماسية المصرية في هذه القضية كنموذج يحتذى به في التفاوض الدولي.

وفي إطار حديثه عن ملف سد النهضة، أشار إلى أن مصر مازالت في معركة التفاوض والحوار وإقناع الطرف الأخر بأنها صاحبة حق أصيل وثابت وغير قابل للتصرف، وطالب بضرورة وضع قضية سد النهضة على جدول أعمال الجامعة العربية، معرباُ عن تطلعه بأن يخرج منها قرار شديد وحاسم حول ضرورة احترام قواعد الأنهار الدولية وعدم الإضرار بمصالح الآخرين.

وأعرب عن تفاؤله بالدور الذي يلعبه البرلمان العربي في دعم الجهود المصرية في هذه الأزمة، كونه منظمة تعبر عن كافة البرلمانات العربية التي تمثل الشعوب العربية.

اقرأ أيضا |رئيس البرلمان العربي يؤكد محورية القضية اليمنية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة