الخميس، 01 أبريل 2021 - 04:10 م

كشف مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي د. محمود مبروك، أن العرض المتحفي في القاعة الرئيسية في المتحف القومي للحضارة، يضم شاشات تفاعلية مع الجمهور وفتارين بتقنيات حديثة ومالتي ميديا بجانب كل فترينة تحكي قصة القطعة الأثرية .

وأوضح د. محمود مبروك، لـ«بوابة أخبار اليوم» أن المتحف القومي للحضارة يضم 1600 قطعة أثرية من حضارات عدية مرت على مصر مثل العصر الإسلامي والقبطي والفرعوني واليهودي، وتم اختيار أهم قطعة من كل عصر وتم وضعها في مكان  مخصص لها بتقنيات حديثة تحكي عن تلك الفترة في التاريخ المصري، لذلك جاء أهمية متحف القومي للحضارة ليشرح للعالم والمصريين أهمية الحضارة المصرية العريقة .

وعن قاعة المومياوات الملكي، أوضح د. محمود مبروك أنه تم تنفيذ العرض المتحفي لها بأحدث الطرق في العالم؛ لتكون قاعة عالمية تناسب عظمة الأجداد وتبهر إي زائر مصري أم أجنبي يزورها .

وعن ترتيب الملوك، أكد مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن الجميع يعلم أن المومياوات الملكية تضم 22 ملك وملكة من أعظم ملوك في التاريخ المصري وبدأنا العرض المتحفي في قاعة المومياوات بالملك «سقنن رع» لأنه بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه الملك كامس والملك أحمس الأول الذي طرد الهكسوس من مصر، ثم تم وضع ملوك التحامسة لأن لهم تاريخ عظيم، ثم وضع عصر الرعامسة وهم عائلة رمسيس الأول ورمسيس الثاني والثالث، حيث يعد رمسيس الثاني من أهم الملوك التي مرت بمصر لأنه  حكم أكثر من 67 عاما وكانت مليئة بالانجازات وأشهر ما يميز حكم الرعامسة المسلات الفريدة التي لا يوجد  لها مثيل في العالم .

نبدذة عن المومياوات  الملكية 

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»،  وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر 

شاهد ايضا : -مساحته 33 فدانًا.. كل ما تريد معرفته عن المتحف القومي للحضارة