الخميس، 01 أبريل 2021 - 06:13 م

نظم قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقي، الأمسية الثانية عشرة من سلسلة «علاقات ثقافية»، والتي تم من خلالها الاحتفاء بالعلاقات المصرية الفلبينية.

بدأت الأمسية بعزف السلام الجمهوري للبلدين، ثم عرض لفيلم تسجيلى عن دولة الفلبين تضمن توثيق لعدد من اللقاءات التي تمت على المستوى الرسمي والتي تتمثل في عروض فنية وموسيقية أقيمت على مسارح، وأماكن مصرية كما تضمن الفيلم التسجيلي، مشاهد لقاءات تمت بين وزراء الخارجية بين البلدين.

كما عرض الفيلم نماذج وأشكال من الأزياء الفلبينية كذلك الرقصات الفلكورية القديمة والشهيرة. 

اقرأ أيضا| نائب مساعد وزير الخارجية يشهد ندوة ثقافية بالإسكندرية عن العلاقات مع أسبانيا    

وقام الدكتور هشام عزمى بالترحيب بسولبيشيو سفير دولة الفلبين وأعضاء السفارة الفلبينية بمصر.. كما عبر عن سعادته بالتعاون الجاد والمثمر بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الثقافية والفنية، وأشاد بدولة الفلبين من حيث إصرارها على مد جسور التواصل وحرصها الدائم على توثيق التعاون في شتى المجالات على مر العصور.

وجاءت كلمة السفير محمود عزت المساعد السابق لوزير الخارجية والتي تحدث فيها عن دولة الفلبين في عدد من اللقطات شرح فيها دور المرأة الفلبينية ومدي أهميته هناك وكيف أن لها دورا أصيل في تقدم المجتمع الفلبيني لما تقوم به من أدوار عدة داخل البيت وخارجه.. كما تحدث عزت عن العاصمة مانيلا ووصفها بأنها تعد واحدة من أكثر العواصم كثافة سكانية في العالم.

وعن الأسرة الفلبينية أوضح عزت أن الأسرة هي الوحدة الأساسية في المجتمع الفلبيني، والمرأة في الأسرة هي التي تقود بشكل مباشر أو غير مباشر الأسر والأعمال.. لذا تتمتع المرأة لديهم بقدر كبير من المساواة

ونقلت الكلمة للسفير الفلبيني  سولبيشيوم، والذي قدم التحية الحارة لوزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمى وأشاد بدور وزارة الثقافة الهام الذي من خلاله استطاعت الفلبين أن تقدم ثلاث أحداث وفعاليات هامة كما وصفها وهي "أمسية للموسيقى بدار الأوبرا عام ٢٠١٩ - عرض للأزياء والنكهات بأحد فنادق القاهرة الكبري - حفل للموسيقى والرقص الفلبيني على مسرح الجمهورية"، وأكد أن هناك رغبة حقيقية لدي دولة الفلبين في تدعيم وتعزيز التقارب وبناء جسور تواصل جديدة مع مصر كدولة تعد دون شك قلب أفريقيا الحيوي والهام.