صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


امرأة تطارد زوجين فى محاكم الغربية

جودت عيد

الخميس، 01 أبريل 2021 - 08:12 م

 

عمرها لا يتجاوز الـ 25 عاما، ورغم ذلك كانت حديث المتقاضين والمحامين فى محكمة الأسرة بطنطا.. اسمها المعلق فى رول الجلسة فى مواجهة زوجين أصبح مادة للسخرية داخل القاعة.. لكن ما قصة هذه السيدة.

هى فتاة ريفية من إحدى قرى محافظة الغربية.. تحظى بتعليم متوسط.. أحبت وتزوجت شابا ذو مؤهل عالٍ من قرية مجاورة، لكن الزواج لم يستمر سوى عام بعدها حدث الانفصال لعدة أسباب ذكرتها الزوجة فى نقاط محددة.

قالت: «كان يعاملنى بقسوة منذ أول يوم زواج، قلل من شخصيتى، واستهزأ بتعليمى، وقدراتى الذهنية، تعدى علي بالضرب أكثر من مرة.. وطلبت منه الطلاق، رفض، ثم فاجأنى بزواجه من امرأة أخرى، وأسكنها المنزل معى، لم أتحمل، أقمت دعوى طلاق ضده.. وحصلت على حكم، وبعدها قررت مقاضاته للحصول على كافة حقوقى».

لكن ما قصة الرجل الثانى الذى تقاضيه فى محكمة الأسرة.. ويقع اسمه فى مواجهة اسمها مع الزوج الأول.
تقول الزوجة: «كان المحامى الذى طلقنى من زوجى الأول، وافقت على الزواج منه بعد الطلاق وانتهاء العدة الشرعية مباشرة، اعتبرته سندا لى للانتقام من زوجى الأول، لكنه اتخذنى شهوة، يلجأ إليها كلما رغب فيها، وقام بإيجار شقة لى فى مدينة طنطا للعيش فيها، وكان يكتفى بالحضور كل جمعة للمبيت معى».

وتشير قائلة: «لم أتحمل.. طلبت منه أن يعيش معى فى المنزل رفض، وبعدها اكتشفت من زميله أننى الزوجة الثالثة له.. لذلك قررت الطلاق منه.. وافق.. واشترط التنازل عن كافة حقوقى مقابل الطلاق.. وافقت، وبعدها قررت مقاضاته للانتقام منه واتهمته بتبديد المنقولات الزوجية وطالبته بنفقات العدة و المتعة.. ومازالت القضايا مستمرة ضد الزوجين».

فى النهاية أكدت الزوجة، أنها ليست سلعة تباع وتشترى بين الأزواج، لذلك صممت على مقاضاتهما مهما كلفها ذلك من وقت وجهد.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة