الجمعة، 02 أبريل 2021 - 12:02 م

كان الصمت هو الوسيلة الوحيدة لشادية بعد طلاقها من عماد حمدي حتى أجبرت على الحديث حول سبب طلاقهما، خاصة بعد ما تردد من شائعات عن علاقة غرام مع  فريد الأطرش، والتي نفتها برمتها.

من بين الشائعات التي لاحقت شادية أيضًا هو محاولات الوقوف على سبب اعتذارها عن الغناء في فرح رقصت فيه سامية جمال، قالت إنها نفس الشائعات التي ترددت مع تحية كاريوكا عندما قالوا إن "الدلوعة" اعتذرت عن فرح قامت تحية بالرقص فيه.

وردت شادية على كذلك بقولها: "أنا لم أغن في أفراح من بعد عملي في السينما لذلك خفت أن يقوم أحد المدعوين بإحراجي ويطلب الغناء منى لذلك اعتذرت عن حضوري للأفراح".

وعند سؤالها عن قصتها مع عماد حمدي "تغير لونها واختنق صوتها وظهرت الدموع في عينيها"، وقالت: "كنت أعبده بعد الله حتى تزوجنا ولكن بعد الزواج عرفت أن الله غاضبا علي، وأنا بعد الطلاق في أسعد أيام حياتي، لأنه كان يتهمني بالخيانة رغم معارضتي لكل أقربائي وأصدقائي لزواجي منه لأنه أكبر مني بـ20 عاما، ودائما كان مفلس ولا أمان له رغم كل هذا صممت على الزواج منه"، بحسب ما نقلته عنها مجلة أخر ساعة في 20 فبراير 1957.

اقرأ أيضًا| شادية تقبل عماد حمدي بعد الطلاق

وتستكمل شادية حديثها: "الحياة الزوجية لعماد حمدي ما هي إلا غراميات طول الليل والنهار ولا أهمية للعمل أو تبادل الزيارات أو التفكير في المستقبل".

ورغم هذا فكرت وأمنت مستقبلها ومستقبله، فكونت شركة للإنتاج ودفع كل واحد نصف التكلفة لكنها فوجئت أنه لم يسوي أموره مع طليقته وتعهد لها كتابيا أنه سيدفع لها 80 جنيها شهريا وهو لم يملك هذا المبلغ.

كانت شادية تعمل 3 أفلام في ذلك الوقت وكان عماد حمدي لا يعمل ولا يفكر في العمل أو يبحث عن عمل فحياته أصبحت ما هي إلا لعب الكونكان وصيد السمك وانتظار شادية وطبخ المعكرونة, وتحملت شادية كل مصاريف البيت.

وتقول شادية: "عماد حمدي ظل يتهرب من ديونه وحين يمتلك فلوس لا يفكر في شيء من ديونه كل ما يفكر فيه هو شراء أدوات الصيد ولم يحاول أبدا أن يدخل علي بأي هدية, وكان دائم القول إنني أنفق آلاف الجنيهات على ملابسي ومظهري ولا يتحمل مصروفات ملابسي".

يذكر أن عماد حمدي تزوج من شادية في ۲۱ يوليو عام ١٩٥٣، وتم طلاقهما فى مايو ١٩٥٦، وبذلك استمر الزواج ثلاث سنوات تقريبا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم