الجمعة، 02 أبريل 2021 - 10:50 م

يترقب العالم، الحدث الأسطوري الفريد وهو نقل 22 مومياء مكلية من متحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة غداً السبت 3 أبريل، وسط احتفال عالمي يليق بعظمة الأجداد.

كشف الأمين العام لمجلس الآثار الأعلى د. مصطفي وزيري لبوابة أخبار اليوم أن بعد وصول المومياوات إلى متحف الحضارة سيتم دخولها لعملية ترميم بأعلى التقنيات  العالمية و سيتم وضعها في الفتارين الخاصة بها و المجهزة بالنيتروجين الذي يقوم بعملية ضبط درجات الحرارة داخل الفتارين و يحمي المومياوات الملكية ليتم فتح القاعة المجهزة للمومياوات الملكية  يوم 18 ابريل للجمهور بعد الانتهاء من عملية تعقيم و ترميم التوابيت الخاصة بالمومياوات و المومياوات الملكية .

و أوضح د. مصطفى وزيري أن كبسولات النيتروجين  تحمي و تعقم المومياوات الملكية و عملية نقلهم ستتم  بأعلى درجات الأمان و الحماية للمومياوات  الملكية .

شاهد ايضا :-فنانو مصر يروجون للأماكن الآثرية بفيلم تسجيلي يُعرض خلال موكب المومياوات

كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفي وزيري أن فناني مصر المشاركين في الحدث الأسطوري سوف يظهرون في فيلم مسجل من عدة أماكن أثرية مصرية مثل سقارة و الأهرامات و أسوان و الأقصر سيتم عرضه وقت الحدث غدًا السبت  3 أبريل .

وطالب د. مصطفي وزيري من جميع المصريين مشاهدة الحدث عبر التلفيزيون لأنه حدث فريد لن يتكرر في أي مكان أخر في العالم، مؤكدًا أن الاحتفال بنقل الـ 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة احتفال أسطوري وعالمي .

شاهد ايضا :- القائمة الكاملة للفنانين المشاركين في احتفالية نقل «المومياوات الملكية»

وأكد الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار أن كل شيء في احتفال نقل موكب المومياوات الملكية مدروس بعناية بالغة حتى تم اختيار رقم  12 لعدد  البوابات لمسار الموكب لأن المصري القديم كان يعتقد أن عبور الروح  إلى العالم الأخر كانت تمر بـ 12 مرحلة لذلك قمنا بعداد 12 بوابة لنقل المومياوات لمثواها الأخير في متحف القومي للحضارة

و يتضمن الموكب، مومياوات لهؤلاء الملوك الذي يمثله أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم الملك رمسيس الثاني، والملك رمسيس الأول، والملكة تيي، والملك أمنحتب الثالث، والملك أمنحتب الأول، والملك تحتمس الرابع، والملك أمنحتب الثاني، والملك تحتمس الثالث، والملكة حتشبسوت، والملك تحتمس الثاني، والملك تحتمس الأول، والملكة ميريت أمون، والملك سقنن رع تاعا، والملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري، والملك تحتمس الرابع ، والملك سيتي الأول، والملك سيتي الثاني، والملك مرنبتاح.

جدير بالذكر أن في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ 22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

 
وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخري تضم 10 مومياوات من الـ 22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم "الخبيئة الملكية"،  وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر .