الجمعة، 02 أبريل 2021 - 11:11 م

أكدت شركتا "فايزر" و"بيونتك"، أن لقاحهما المضاد لكوفيد−19 فعال بنسبة 91% فى الوقاية من المرض، وفقا لبيانات التجارب الجديدة التى شملت مشاركين تم تطعيمهم منذ ما يصل إلى 6 أشهر.

وقال "ألبرت بورلا" الرئيس التنفيذى لشركة فايزر، إن النتائج الجديدة، والتى تتضمن بيانات أكثر من 12 ألفًا تم تطعيمهم بالكامل منذ 6 أشهر على الأقل، تمهد السبيل أمام تقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية الأمريكية. وفى هذا الصدد يخشى الخبراء من أن السلالات الجديدة المنتشرة فى جنوب أفريقيا والبرازيل قد تكون مقاومة للقاحات الحالية.

وأصدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقريرها الأسبوعى عن المرضى والوفيات فى الولايات المتحدة.

ويتضمن التقرير بيانات أولية عن أعداد الوفيات فى البلاد العام الماضى. وجاء فى التقرير أن مرض كوفيد−19، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تسبب فى وفاة حوالى 378 ألف شخص، ليأتى فى المرتبة الثالثة كسبب رئيسى للوفيات فى أمريكا بعد أمراض القلب والسرطان.

وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ24 ساعة 64ألف إصابة مؤكدة و917 حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد. وفى السياق نفسه، توصلت دراسة أمريكية إلى أن مرض كوفيد−19 أشد فتكاً بـ6 مرات من الإنفلونزا، حيث بلغ معدل وفيات الأول 20% مقابل 3% فقط لمرضى الأخير.

وقال الطبيب "مايكل دونينو" أحد مؤلفى الدراسة إن جميع وفيات فيروس كورونا المستجد تقريباً "98%" كانت ناجمة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الإصابة بالفيروس، وليس أثناء إصابتهم به.

وعلى مستوى العالم أظهر إحصاء لـ "رويترز" أن أكثر من 129.26 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات نحو ٢٫٨٣ مليون. 

وسجلت الهند أكثر من 81 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر، فيما تراجعت حصيلة الإصابات اليومية فى روسيا مجددا إلى ما تحت عتبة الـ9 آلاف حالة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدداً من الولايات فى البرازيل تواجه وضعاً حرجاً للغاية، كما تشهد المستشفيات ضغوطاً تفوق طاقتها بسبب جائحة "كوفيد−19". وقالت "ماريا فان كيرخوف" عالمة الأوبئة فى المنظمة إن الكثير من وحدات العناية المركزة فى المستشفيات البرازيلية وصلت نسبة الإشغال فيها إلى ما يفوق 90%، من جهة أخرى، حذّر صندوق النقد الدولى فى تقرير له صدر أول أمس من أنّ عدم المساواة والفقر بسبب جائحة كورونا قد يؤدّى لتآكل ثقة الناس بحكوماتهم وإلى اضطرابات اجتماعية وفوضى.

ويؤكد التقرير أن الجائحة كشفت النقاب عن عدم المساواة فى الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والتعليم عالى الجودة، والبنية التحتية الرقمية.

وأضاف التقرير أنه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما فى ذلك إتاحة الحصول على الخدمات الأساسية بحلول عام 2030، سيتطلّب الأمر 3 تريليونات دولار لـ121 من الاقتصادات الصاعدة والدول النامية المنخفضة الدخل∪ أى 2.6% من الناتج المحلّى الإجمالى العالمى المقدّر بحلول هذا الأفق.