الرائدات الريفيات
الرائدات الريفيات


«الرائدات الريفيات».. أهم جنود وزارة التضامن الاجتماعي في خدمة المجتمع

أمنية فرحات

السبت، 03 أبريل 2021 - 11:11 ص

«الرائدات الريفيات» أسم تردد مؤخرا بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في برامج تأهيل الرائدات الريفيات، لنشر وتعميق الرسائل المجتمعية والتعليمية والصحية السليمة لأفراد الأسرة الريفية، على نحو يدعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة، وباتت هذه المهمة بمثابة الجندي المجهول الذي يلعب دورا هاما في برامج وزارة التضامن الاجتماعي.

 

«بوابة أخبار اليوم» تستعرض من خلال السطور التالية قصص نجاح الرائدات الريفيات في مساعدة سيدات الريف: 

                        

تقول «سامية مصطفى عبد العزيز» الرائدة الريفية وعضو المجلس القومي للمرأة خريجة خدمة اجتماعية، ورئيس مجلس جمعية الرائدات المصريات في الإسماعيلية: «أعمل رائدة ريفية منذ عام 1998 وشرط أساسي أن تكون الرائدة الريفية من أهل المكان التي تخدم فيه، وأن تكون محبة للعمل الاجتماعي ولديها القدرة على خدمة الغير، ودورها هو الخدمة والتوعية ومساعدة السيدات للحصول على المعاش وأي موضوع يطرأ على الساحة نقوم بالتوعية به».      

وتستكمل: «أيام كورونا كنا نعمل في المكان المحيط بنا وعددنا 6 رائدات في مكان واحد، وكان دورنا الحفاظ على المصابين وتوعية الأهالي ومساعدتهم، وأهم شيء أن تكون الرائدة محبة للغير وحسنة السمعة حتى تستطيع توصيل المعلومة وتقديم المساعدة للمتلقي، ونقوم بتجهيز اليتيمات ونعمل أبحاث ونقوم بالعمل في برنامج تكافل وكرامة».

وتوضح: «الرائدة الريفية هي الدينامو في المكان ونقدم الشكر للدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن على مساعدتنا ولا تتأخر في الرد علينا في أي استفسار، كما أنها تعطينا دفعة معنوية ووعدتنا بالمساعدة من خلال رفع المكافآت الخاصة بينا نتمنى من الله أن تظل معنا فهي سند وأمان».

وقالت إن الرائدة هي التي تحاول كسب قلوب كل سكان القرية التي تعمل بها وتحاول مساعدتهم وتوجيههم دون تعب أو كلل وكسب ودهم وحبهم وخلق جو أسري بينها وبين أهل القرية، ولابد أيضا أن يكون هناك تعاون بينها وبين المصالح الحكومية وأن تكون على دراية بكل شيء حولها، ومن وجهة نظري أن الرائدة الريفية التي تقول عندي معوق إذا هي رائدة غير ناجحة وغير متواصله في عملها».

 

أما بسمة عبد الجواد رائدة ريفية من محافظة سوهاج، تقول: «أنا خريجة معهد فني صناعي وحاولت كثيرا التطوع مع جمعيات خيرية لخدمة أهل القرية وكسب محبتهم فقط، أعمل رائدة منذ 11 عاما وكنت أحصل على مبلغ 150 جنبها حتى وصلت إلى 900 جنبها في شهر مارس الماضي».

وواصلت: «التحقت بالعمل كرائدة ريفية على أمل أن يكون لي وظيفة ثابته لكن اكتشفت بعد ذلك أنه عمل تطوعي، أما معظم الرائدات الريفيات كان لهم الفضل في مشروع تكافل وكرامة في بحث الحالات وغيرها نحن نقوم بعمل رئيس الوحدة في كل شيء».

وتقول: نحن كرائدات ريفيات تقوم بحملات التوعية والتطعيمات وتنظيم الأسرة وأيضا في أي محافل سياسية مثل الانتخابات نقوم بحشد السيدات وتوعيتهم بضرورة المشاركة السياسية، أيضا قمنا خلال جائحة كورونا بالاشتراك مع جمعيات الأهلية ووزعنا كمامات وكحول وأدوات تطهير بالإضافة إلى أننا تعاونا مع المجلس القومي في كل حملات طرق الأبواب، بالإضافة إلى التوعية ببرامج الوزارة مثل ختان الإناث وغيرها».

 

فيما تقول، سعدية محمد من محافظة القليوبية، حاصلة علي الشهادة الإعدادية تم تعييني من مارس 1994 اعمل رائدة ريفية بدأت العمل كمتطوعة منذ عام 1994 وحتي الآن ونتمنى التعيين لأننا مازلنا نحصل علي أجر رمزي ، قائلة: الحمدلله الوزيرة زودت مرتبنا وقبضنا الشهور المتأخرة بمبلغ شهري 900 جنيه.

وتوضح: عملت رائدة ريفية حبا في الناس والعمل علي خدمتهم عندما بدأت العمل كنت احصل علي مبلغ 46 جنيها وكان زوجي يطالبني بترك عملي ولكني رفضت حبا في خدمة الغير راضية الحمد لله بما قسمه الله لي توفي زوجي ومعي ولد وبنت تزوجوا وأنا عمري الآن 49 عاما وقررت إني استمر في هذا العمل حتى لو كان دون مقابل يكفيني مساعدة الناس وحب الغير لي.

 

وتقول: جيهان حمدي من محافظة المنيا حاصلة علي دبلوم فني صناعي، عملت رائدة ريفية منذ عام 1993 تقدمت للعمل وعملت اختبار وتم قبولي وبدأت العمل حتي الآن وكنت أعلم من البداية أنه عمل تطوعي وليس له راتب شهري، أحببت هذا العمل لأني أقوم من خلاله بتقديم رسالة للغير ومساعدة أهل القرية من خلال التوعية والنصائح أشعر بالسعادة عندما أجد نتيجة هذا الجهد مع من حولي وهذا ما شجعني علي الاستمرار

وتستكمل: «ثقة السيدات فيا هو الدعم النفسي الذي جعلني استمر، وكان أخر تقرير تم طلبه في برنامج وعي عن الزواج المبكر وكان من خلال توعية 100 أسرة، ذهبت إلى عدة أماكن لعمل زيارات منزلية للتوعية بهذه القضية».

 

وتقول سماح عصام من محافظة جنوب سيناء: «أعمل رائدة منذ 9 سنوات، أحببت العمل كرائدة رغم الصعوبات التي تواجهني فالعادات والتقاليد في المحافظة مختلفة عن المحافظات الأخرى، وتحتاج إلى تعامل مختلف للوصول إلى الأسر وإقناعهم».

وتوضح: «أبرز المشاكل التي تواجهني كرائدة ان معظم الأسر لا يتعاملون بالأوراق الرسمية وهو ما يؤدي إلى تعطيل الأولاد في دخولهم  المدارس، أو استخراج شهادات الوفاة والمعاشات وغيرها».

وتستكمل: «معظم الأسر تتزوج من خلال "الاصلة" وهو زواج يقوم على الإشهار دون قسيمة زواج، لذلك احتاج لجهد كبير لإقناعهم بضرورة تغيير هذه العادة والتى تؤدة إلى حرمان بعض الأبناء من التعليم».

 

اقرأ أيضا .. تعاون بين «الهجرة والتضامن» بمبادرتي «مراكب النجاة» و«نورت بلدك»

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة