الفنانة لبنى عبدالعزيز
الفنانة لبنى عبدالعزيز


لبنى عبدالعزيز.. أشهر عروس نيل فرعونية بـ«الألوان»

صافي المعايرجي

السبت، 03 أبريل 2021 - 01:48 م

في واحدة من أروع مشاهد السينما المصرية، شاركت الفنانة لبنى عبدالعزيز في أول فيلم ملون يصور ويطبع في مصر عن الفراعنة وهو "عروسة النيل".

 استعرض الفيلم روائع مدينة الآثار "الأقصر"؛ حيث كان طبع الأفلام في الخارج لتلوينها يكلف الكثير من التكلفة وبعد هذا الفيلم انهالت الأفلام الملونة على المعامل العربية.

 الغريب أنه بعد الانتهاء من الفيلم أصيبت الفنانة لبنى عبدالعزيز بـ"نزلة شعبية حادة وروماتيزم"؛ حيث قالت إن كل ممثلة تقوم بدور ملكات مصر القديمة يحدث لها أمور غريبة.

تحدثت «لبنى» عن الأمور التي حدثت لهم منذ بداية الفيلم وقبل دخولها التصوير؛ حيث أصيبت بأنفلونزا شديدة والتزمت الفراش 13 يوما كاملة.

تؤمن بالخيال والأساطير والتشاؤم والتفاؤل؛ قالت لبنى عبدالعزيز لمجلة آخر ساعة في 27 نوفمبر 1963 إن الخيال مهم جدا لحياة الإنسان، لافتة إلى أن كل الحضارات قائمة على الخيال لكن في القرن العشرين يتبرأ من الخيال بعد صناعة الذرة.

وطالبت بضرورة وجود الخيال لدى الأطفال من خلال القصص والحكايات التي تروى لهم حتى لا يصبحوا أجساد بلا أرواح، حيث ترى أن الإنسان خيال حيوان.

اقرأ أيضا| «الهوس بالفراعنة».. الأمريكيات يتحولن لـ«مصريات»| صور

تستكمل حديثها عن دورها  كخادمة في فيلمها "مذكرات خادمة"، فتقول إنها حلمت أن شخصا ما يطلب منها تمثل مذكرات خادمة واستيقظت وقالت لزوجها رمسيس على ما حلمت به وعرضت عليه فكرة الفيلم وأعجب بها كما تحدثت مع إحسان عبدالقدوس وكتب القصة، وقام رمسيس بتحويلها إلى العمل سنيمائي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

جدير بالذكر أن مصر تشهد اليوم حدثا تاريخيا فريدا، والذي يتمثل في موكب مومياوات الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».


جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.


وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة