الملك سقنن رع
الملك سقنن رع


قبل الحدث الأسطوري | من هو الملك الذي يقود موكب المومياوات الملكية؟

مي سيد

السبت، 03 أبريل 2021 - 03:29 م

ساعات قليلة ويشهد العالم الحث الأسطوري لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وسط احتفال عالمي بمشاركة ملوك وسفراء وفنانين .

وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للآثار د. مصطفي وزيري، أن الملك "سقنن رع" هو من يقود الموكب وتم اختيار الملك "سقنن رع" لأنه أقدم مومياء في الموكب وتم ترتيب المومياوات حسب الترتيب التاريخي لهم من الأقدم إلى الأحدث بحيث يقوم الموكب الملك الأقدم حتى يصل أخر الموكب أحدث ملك فيهم والمومياوات الملكية الـ22 من الأسرة الـ17 ، 18، 19 و 20 .

تاريخ الملك «سقن رع»

الملك سقنن رع يعتبر أقدم مومياء في الموكب حيث يعتبر سقنن رع تاعا الثاني من أعظم ملوك مصر، حيث إنه أول من بدأ القتال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر، والذي أنهاه ابنه أحمس الأول.

وهو ابن الملك سانخت ان رع تاعا الأول ويسمى أيضا سقنن رع تاعا الأول والملكة تتي شري وتواريخ حكمه غير مؤكدة ولكن يعتقد أنه تولى الحكم في 1560 ق.م أو 1558 ق.م.

الملك سقننن رع تاعا الثاني هو أول ملك بدأ القتال مع الهكسوس وتوجد وثيقة هي ورقة سالييه جاءت في شكل قصة منسوبة إلى عصر سقنن رع تخبرنا كيف بدأ الخلاف بين ملك الهكسوس عاقنن رع أبوفيس والملك سقنن رع، حيث أرسل أبوفيس من أواريس الواقعة في شمال الدلتا رسالة إلى سقنن رع يخبره في بحيرة طيبة تزعجه وتقض مضجعه بالرغم من أنه بينه وبين طيبة 500 ميل، ويأمره بأن يجد أى وسيلة للقضاء عليها، فكانت هذه الرسالة بمثابة إعلان للحرب.

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذي يمثله أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم الملك رمسيس الثاني، والملك رمسيس الأول، والملكة تيي، والملك أمنحتب الثالث، والملك أمنحتب الأول، والملك تحوتمس الرابع، والملك أمنحتب الثاني، والملك تحتمس الثالث، والملكة حتشبسوت، والملك تحتمس الثاني، والملك تحتمس الأول، والملكة ميريت أمون، والملك سقنن رع تاعا، والملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري، والملك تحتمس الرابع ، والملك سيتي الأول، والملك سيتي الثاني، والملك مرنبتاح.

جدير بالذكر أن في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ٢٢ مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم "الخبيئة الملكية"، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة