صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


دبلوماسيون يرحبون ببحث ملفات اليمن وسوريا وفلسطين بمجلس الأمن 

أيمن عامر

السبت، 03 أبريل 2021 - 04:04 م

 

الشويمى: يجب وقف الدخل الإيرانى فى سوريا واليمن 

الفرا: لابد أن تستند المباحثات على قرارات الشرعية الدولية العربية


أعلن مندوب فيتنام لدى الأمم المتحدة، دانغ دين قوي، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس سيعقد جلسات حول سوريا واليمن وتسوية الصراع العربى الإسرائيلى خلال الشهر الجاري.

وقال مندوب فيتنام، سيبحث المجلس إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية يوم 6 أبريل ، كما سيناقش النزاع في اليمن يوم 15 أبريل. فضلا عن مناقشة تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بمشاركة ممثلي إسرائيل وفلسطين في 22 أبريل الجارى ، بالإضافة إلى بحث التسوية السياسية في سوريا يوم 28 أبريل، كما ستجري مناقشة النزاع في اليمن يوم 15 أبريل.

وبشأن الوضع في ميانمار، قال الدبلوماسي الفيتنامي أن مجلس الأمن يتابعه باهتمام، وستكون هناك جلسة واحدة حول هذا الموضوع يوم 9 أبريل.

قال السفير إبراهيم الشويمى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دولة فيتنام من الدول التى ذاقت الاحتلال ومرارة الحرب وبالتالى ستسعى إلى إنهاء النزاعات بشكل واضح وجدى , مشيراً إلى أن المجتمع الدولى يسعى لإنهاء الحرب فى اليمن لوقف مزيد من الخسائر البشرية والتحتية للدولة اليمنية وإيجاد تسوية سياسية تصل بالدولة اليمنية لحالة الاستقرار والبناء وذلك على أساس الدولة الواحدة الموحدة وليس التقسيم إلى دولتين فى الشمال والجنوب كما يريد البعض.

وأشار السفير إبراهيم الشويمى فى تصريحات خاصة، إلى أن الأزمة السورية تستجوب إنهاء الحرب وعدم التدخل الأجنبى ، مشيراً إلى أن فيتنام حريصة على عدم التدخل الأجنبى فى شئون الدول الأخرى، لافتاً إلى فيتنام تهدف إلى تحرير سوريا واليمن من التدخل الإيرانى والنفوذ الأجنبى حتى يحتكما الدولتان إلى إيراداتهما الحرة المستقلة.

وأكد السفير الشويمى ، أن مناقشة مجلس الأمن قضية تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ، لابد أن تستند على حل الدولتين وأن تكون فلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للرؤية العربية، مؤكداً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية سيتسبب فى استمرار عدم الاستقرار فى المنطقة وهو ما يستوجب التسوية السياسية وفقاً للرؤية العربية.

وشدد السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية السابق، رئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية ، على أن مناقشات جلسات مجلس الأمن الدولى المزمعة هذا الشهر برئاسة دولة فيتنام لابد أن تستند على الشرعية الدولية والقرارات العربية ، مشدداً، الرؤية الفلسطينية تؤكد أنه لا عودة للمفاوضات إلا بالشروط الفلسطينية المشروعة والمتمثلة بضرورة وجود مرجعية دولية للمفاوضات تتمثل فى الرباعية الدولية للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ويفضل أن تنضم إليها الجامعة العربية أو دول عربية مؤثرة كالمملكة العربية السعودية وليس الاقتصار على مفاوضات أحادية للولايات الأمريكية المتحدة المنحازة لإسرائيل .

وشدد فى تصريحات خاصة ، على ضرورة أن تكون أى مفاوضات مقبلة مستندة على قرارات الشرعية الدولية وأيضاً حل الدولتين الذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 وكذلك وقف الاستيطان استناداً على القرار 2334 الذى تبناه مجلس الأمن الدولى، وحث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام  1967، مع ضرورة وقف إى إجراءات احادية الجانب تتخذها إسرائيل. 

وقال السفير بركات الفرا، نحن مع المفاوضات الجديدة التى تؤدى إلى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ونتمنى وقف الحرب فى اليمن خاصة أنها تسببت فى تدمير الدولة اليمنية وقضت على الحياة الأمنة بها وكذلك عودة الاستقرار فى سوريا وإنهاء ويلات الحرب التى دمرت الكثير من مقومات الدولة السورية، مشدداً يجب أن تكون قرارات مجلس الأمن الدولى ملزمة وليست قرارات استرشادية بدون جدوى حقيقية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة