السبت، 03 أبريل 2021 - 07:13 م

أكد  وزير السياحة والآثار د.خالد العناني أنه تم تنفيذ حملة ترويجية منفصلة لموكب المومياوات الملكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت لغة العصر.

وأوضح د. خالد العناني أن إطلاق الوزارة حملات ترويجية إلكترونية التي تخص موكب نقل المومياوات الملكية  في ١٢ سوقا عربيا وأوروبيا وآسيويًا وأمريكيا.

ومن جانبه أكد رئيس هيئة تنشيط  السياحة المهندس أحمد  يوسف، أن الحملة ستتضمن ترجمة جميع المواد والأفلام الترويجية للحدث إلى 14 لغة مختلفة، ليتم وضعها على الصفحات الرسمية للوزارة وللهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي انستجرام والفيس بوك وتويتر وYou Tube في الأسواق العربية والدولية.

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة، إلى أن الحملة الدعائية تضمنت شراء مساحات إعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج لهذا الحدث في عدد من الأسواق السياحية المهمة والتي تمثل أهمية بالنسبة للسياحة المصرية، ومن بين هذه الدول، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبيلاروسيا، وأوكرانيا، وإنجلترا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا.

وفي إطار إتاحة الفرصة في العديد من الدول لمتابعة هذا الحدث الذي سيُبهر العالم، ستقوم عدد من القنوات التليفزيونية العالمية والعربية بنقله على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى عمل بث مباشر Live streaming له على قناة اليوتيوب الرسمية لـلهيئة Experience Egypt، كما سيقوم عدد من المواقع الإلكترونية بنقل هذا البث المباشر من خلال قناة اليوتيوب.

أكد وزير السياحة و الآثار أنه سيتم  بث فعاليات نقل موكب  المومياوات الملكية على الهواء مباشرة لكافة دول العالم عبر شاشات التليفزيون وشبكة الإنترنت من خلال  400  قناة تليفزيونية عالمية وعربية، مشيرا إلى أن القنوات أكدت بث الحدث على الهواء مباشرة.

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك  الذي يمثله أعظم ملوك و ملكات في الحضارة الفرعونية و هم الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحوتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون،الملك سقنن رع تاعا،الملك أمنحتب الأول،الملكة أحمس نفرتاري،الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح

جدير بالذكر أن في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ ٢٢ مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخري تضم 10 مومياوات من ال22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم "الخبيئة الملكية"،  وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.