الفنانة يسرا
الفنانة يسرا


يسرا فى مراكب الشمس.. بفيلم تسجيلي

حسين دسوقي

السبت، 03 أبريل 2021 - 07:50 م

 

ظهرت الفنانة يسرا فى فيلم تسجيلى، صاحب العزف الأوبرالى، خلال افتتاح متحف الحضارة بالفسطاط وهى بداخل إحدى مراكب الشمس الفرعونية. 

وقالت يسرا إن الحضارة المصرية برغم كل التطور التكنولجى بالعالم فإنها ما زالت تبهر العالم أجمع، وكل المصريين يفتخرون بأرضهم أرض السحر والجمال والتاريخ، مشيرة إلى أن كل شعوب العالم تأتى إلى مصر للبحث عن الحضارة، فمصر أم الدنيا.

وتشارك في فعاليات هذا الحدث المهيب، ملحمة كبيرة تمثل جميع جهات الدولة التي تتكاتف معاً لتقديم هذا الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية، وتقدم مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث "إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين، حيث إنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم".

ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغتين العربية والإنجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، إضافة إلى الأغاني التي تم إعدادها خصيصًا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة، والأهم أن كافة فعاليات هذا الحدث من تنفيذ وإخراج المصريين حيث يشارك به حوالي ٣٥٠ طالباً وطالبة وأطفال وأشهر الفنانين المصريين، إيماناً بأنهم الأكثر ارتباطاً وشعوراً بالحدث لإظهار الحب والاحترام للأجداد.

كما شارك طلبة كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الفنية بجامعة حلون حيث قاموا بتجميل الحوائط الخرسانية الموجودة في أماكن متفرقة على طول طريق سير الموكب برسم جداريات فنية تعتمد فكرة تصميمها علي توثيق تراث الحضارة المصرية القديمة بطريقة فنية بكل ما تحمله من أصول فنية ومعانٍ رمزية وتعبيرية، بأسلوب فني حديث يتماشى مع مجتمعنا المصري المعاصر، إضافة إلى تجميل أحواض النباتات الموجودة بمتحف الحضارة برسومات تعكس مظاهر الفن في العصور التاريخية المتخلفة بمصر، وتجميل بعض الأعمدة الرخامية بنحتها بنقوش أثرية، كما تم تصميم عدد من اللوحات التي توضح محتوى المتحف.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة