موكب نقل المومياوات الملكية
موكب نقل المومياوات الملكية


لهذا السبب تم اختيار اللون الأزرق في موكب نقل المومياوات الملكية

مي سيد

السبت، 03 أبريل 2021 - 08:24 م

حفل أسطوري عالمي شاهده العالم والمصريون لمشاهدة نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة يوم السبت 3 أبريل.

 

وتم اختيار اللون الأزرق والذهبي ليكونا أيقونة لموكب المومياوات الملكية ويقول الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصفى وزيري لبوابة أخبار اليوم إنه تم اختيار اللون الأزرق لأنه لون السماء المتواجد في معظم المتاحف والمعابد الفرعونية مثل وادي الملوك الذي يشتهر لون الأزرق في الحوائط والأسقف أما اللون الذهبي تم اختياره لأنها لون معظم القطع الأثرية الفرعونية.

شاهد أيضا | وزير السياحة: رمسيس الثاني هو من أوحى لي بفكرة موكب المومياوات الملكية

 

وأشار د. مصطفى وزيري إلى أن موكب المومياوات الملكية سيمر من  12 بوابة في المسار وتم اختيار هذا الرقم لأن المصري القديم كان يعتقد أن كي يمر روح  المصري القديم إلى العالم الآخر كان يمر عبر 12 مرحلة لذلك اختارنا 12 بوابة حتى يصل موكب المومياوات  الملكية إلى مكانها الأخير في متحف القومي للحضارة.

ويتضمن الموكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم  TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة