صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


علم النفس: الأسرة المكان الأنسب للطفل.. ومصارحته بالحقيقة أمر ضروري

الأخبار

السبت، 03 أبريل 2021 - 09:59 م

 

 

وحول الاتزان النفسىى والاجتماعى الذى يكتسبه الطفل بعد أن يتواجد بين أفراد أسرة بدلاً من تواجده داخل دور رعاية يؤكد خبراء علم النفس والاجتماع تأثير ذلك على الأطفال مع توضيح كيفية التعامل معهم فى بداية التجربة.

يقول د. جمال فرويز، أستاذ علم النفس، إن المجتمع اختلف كثيرًا وأصبح لديه وعى كبير خاصة فيما يتعلق بقضية كفالة الأطفال وكيفية التفرقة بينها وبين التبنى، وأكبر دليل على ذلك هو ملف الأسر البديلة الذى تعمل عليه الدولة بكل إمكانياتها من أجل إتاحة الفرصة للأطفال فى الحصول على حياة كريمة بدلاً من تواجدهم داخل دور رعاية، وهذا الأمر يجعل الكفل يخرج إلى المجتمع إنساناً سوياً قادراً على العطاء والمواجهة. 

ويشير إلى أن أكبر العقبات التى تتعرض لها بعض الأسر فى البداية هو عدم وجود تواصل بينهم وبين الأطفال حتى وإن كانوا فى سن صغيرة، ونصيحتى هنا للآباء والامهات أن يحاولوا استيعاب الطفل بقدر الإمكان خاصة أن تواجدهم داخل دور الرعاية يجعل العاطفة لديهم بها فتور بعض الشىء إلا أنه مع الوقت وعند شعور الطفل بالأمان يبدأ فى مبادلة الأهل بنفس المشاعر الى أن تزول الحواجز ويشعر أنه فرد من الأسرة. 

ويضيف أنه لا بد منذ البداية من مصارحة الأسرة للطفل بالحقيقة حتى لا يتسبب له ذلك فى صدمة مستقبلًا، فالمكاشفة والمصارحة هنا أمر ضرورى من أجل مصلحة الطفل وحتى يكون مهيأ نفسيًا للدفاع فى حالة تعرض لأى موقف أو ضغط خارجى، وهذا دور مهم على الأسر البديلة أن تقوم به على أكمل وجه لأنها مسئولية كبيرة أن يخرج فى النهاية هذا الطفل للمجتمع سوياً لا يشعر بأى فارق بينه وبين الأطفال الآخرين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة