هاني محمد- شيماء محمد- كريم جاد

الأحد، 04 أبريل 2021 - 04:58 م

- عمرو القاضي: جلسات المؤتمر ناجحة.. وخلقت مناقشات ثرية بين المطورين والحكومة

- شريف كامل: مصر تتمتع بموقع جغرافي مميز.. وقريبا نعلن عن عدد من مشروعاتنا

- أحمد الطيبي: المؤتمر فرصة حقيقة لجذب رؤوس الأموال للسوق العقارية

- سامح صدقي: تلقينا طلبات كثيرة لمستثمرين راغبين في الحصول على الجنسية مقابل الاستثمار

- رئيس شركة إتقان: الاستثمار في العاصمة الإدارية نقطة فاصلة

- محمد العسال: النمو العقاري سيتواصل.. ومبيعات الوحدات التجارية ارتفعت بنسبة 25 %

 

تحديات لا حصر لها أصبحت تواجه صناعة العقار في ظل جائحة كورونا، وما فرضته من قيود ورؤى جديدة، فضلا عن ضرورة تغيير الاستراتيجيات التي كانت موجودة قبل ذلك وفقا للمعطيات الجديدة، كان هذا هو أبرز ما دارت حوله النقاشات في الجلسة الثالثة بمؤتمر أخبار اليوم العقاري، حيث حملت الجلسة عنوان "الرؤية والتحديات لصناعة التطوير العقاري"، وأدار الجلسة الخبير العقاري عمرو القاضي.

جلسات ناجحة

في البداية قدم عمرو القاضي الخبير العقاري بتقديم الشكر لمؤسسة أخبار اليوم على الدعوة للمؤتمر التي وصفها للحضور بأنها الأول من نوعها في القطاع العقاري، مؤكدا أن المؤتمر شهد جلسات ناجحة جدا على مستوى المناقشات بين المطورين العقاريين والحكومة.

وقال عمرو القاضي إن الجلسة تهتم في الأساس بالرؤى والتحديات التي تواجه القطاع لجذب الاستثمارات من الخارج ، خاصة في ظل وجود مبادرات رئاسية ودعم القطاع العقاري .. وطرح القاضي سؤال على متحدثي الجلسة .. لماذا يختار المطور العقاري مصر للاستثمار ، وكيف يتم التوسع في جذب الاستثمارات؟

محاور متعددة

وعلق شريف كامل الرئيس التنفيذي لشركة هيئة واحة دبي للسيليكون "الإماراتية" بأن اختيار مصر للاستثمار يرجع لعدة محاور، أولها توافر الأيدي العاملة بأسعارها مخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى، كذلك التوسع في مشروعات البينية التحتية، مشيرا إلى أن السوق المصري استهلاكي في طل وجود حوافر تمويلية .

وأضاف كامل أن مصر لديها موقع جغرافي مميز، وإمكانيات عديدة تجعل من السوق المصري أرض خصبة للاستثمار ، لافتا إلى أن الدولة المصرية أصبح لديها تعديل في شكل التنفيذ في البنية التحتية بمعدلات سريعة مقارنة بما كانت عليه، بجانب توافر تشريعات ساهمت في حماية للمستهلك .

وكشف شريف كامل عن أن الشركة تعمل في الفترة الحالية على دراسة عدة مشروعات قد تصل ل٣ مشروعات سيعلن عنها في وقت قريب جدا.

قال شريف كامل إن شركة "الواحة" تدرس الفرص الاستثمارية في العاصمة اﻹدارية الجديدة والمدن الذكية التي تدشنها الحكومة المصرية فى ظل خطة الدولة لتطوير البنية التكنولوجية وعقد شراكات إستراتيجية مع الشركات العالمية.

وقال شريف كامل إن البنية التكنولوجية في مصر شهدت نمواً مؤخراً بعد توجه الحكومة للاهتمام بها لمواكبة التقدم الذى يشهده العالم حالياً، والسوق المصري أصبح جاذباً للاستثمارات الأجنبية فى جميع القطاعات التكنولوجية , مشيرا الى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة التعاون المصرى الإماراتي فى مجال دعم رواد الأعمال عبر نقل التجارب وتبادل الخبرات.

أضاف كامل، أن المستقبل فى قطاع التكنولوجيا هو للشركات والمشروعات الناشئة التى تمتلك المرونة والتنوّع والابتكار المستمر والخطط المستدامة للتوسع والنمو وهذا ما توفره "واحة دبى للسيليكون" من موقعها كمنطقة حرة تكنولوجية متكاملة.

فرصة كبيرة

بدوره أكد أحمد الطيبي، عضو مجلس النواب، ورئيس شركة "تي ال دي" أن مؤتمر أخبار اليوم العقاري «نتعاون للمستقبل» يعتبر فرصة حقيقة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات للسوق العقاري لمصر، وذلك إيمانًا من مؤسسة أخبار اليوم بالجهود الكبرى التي تقوم بها مؤسسات الدولة في كافة المجالات على أرض الواقع والتي تحقق من خلالها الحلم إلى حقيقة.

وقال الطيبي، إن تنظيم المؤتمر جاء توقيت مثالي تزامنًا مع إنشاء ٣٧ مدينة جديدة وفقًا لأحدث التكنولوجيا بالعالم، باعتبار أن مصر قادرة على جذب الاستثمارات العقارية والتي تعتبر فرصة قوية، وخاصة أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات التي يحتاجها المُستثمرين العرب والأجانب التي توفرت خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الأمور.

وأشار النائب أحمد الطيبي، إلى أن مصر تشهد حاليًا هدوء واستقرار سياسي، ونمو اقتصادي كبير في عام 2020 رغم تداعيات فيروس كورونا، التي تأثرت بها العديد من دول العالم.

قوة المستثمرين

وأضاف أن المنتج العقاري المصري يجذب بقوة المستثمرين وذلك لآن الأسعار تنافسية وجيدة بالمقارنة بالمنتج العقاري الخارجي، ويتمتع المنتج المحلي بالحفاظ على قيمته التسويقية وزيادتها بصفة مستمرة نظرًا للأعمال القومية الضخمة التي تشهدها الدولة في تطوير وإنشاء البنية التحتية التي تُنفذ على أرض الواقع.

وأوضح رئيس شركة وأوضح أن المنتج العقاري المصري سيشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية وجذب رؤوس الأموال، وذلك لأن الشعب المصري مُحب ومُرحب بالآخرين والجنسيات العربية والأوروبية وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى أن مبادرة البنك المركزي لتمويل العقارات بفائدة مُبسطة تصل لـ 3% ومحاولات الدولة الجادة في القضاء على العشوائيات.

وأكد النائب البرلماني أحمد الطيبي، أن المدن الجديدة تعتبر هي الاستثمار الواعد خلال الفترة المُقبلة، نظرًا لتنفيذ خطة الدولة لتوفير مناطق إدارية ومال وأعمال وترفيهية داخل تلك المدن الجديد التي تُقام وفقا للتكنولوجيا التطبيقية الحديثة، وأن التطوير العقاري هو سبب النمو الاقتصادي التي يشهدها الاقتصاد الوطني.

نقطة جذب

أكد المستشار سامح صدقي، المستشار الاقتصادي، والمدير التنفيذي لمكتب استقبال طالبى الحصول على الجنسية المصرية من الأجانب،  ان مصر من اكثر الدول استقرارا  في المنطقة ، وانها تمثل نقطة لجذب الاستثمارات لما تتمتع به من  موقع جغرافي وامتلاكها بيئة تشريعية .

وأضاف اننا في حاجة الى خطة لجذب الاستثمارات الأجنبية في جميع المجالات ، خاصة في الاستثمار العقارى الذى  يشهد ازدهارا  كبيرا بسبب السياسات التى تتبعها الحكومة والقيادة السياسية .

وحول قانون منح الجنسية مقابل وديعة في البنوك أو الاستثمار في مصر ..قال المستشار سامح صدقي، إن هذا  القانون يدخل ضمن خطط تشجيع الاستثمار وجذب رؤس الأموال إلى مصر .

وأوضح أن فكرة منح الجنسية مقابل وديعة في البنوك، ليست جديدة، إنما تطبق في جميع أنحاء العالم،  وأن هدفها زيادة فرص الاستثمار في مصر.

وشرح المستشار سامح صدقى القانون، مؤكدا  أنه يشترط للراغب في الحصول على الجنسية المصرية شراء راء عقار مملوك للدولة، أو لغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة بمبلغ لا يقل عن 500 ألف دولار أمريكي، يحول من الخارج، وفقا للقواعد المعمول بها في البنك المركزي، او  إنشاء أو المشاركة في مشروع استثماري بمبلغ لا يقل عن 400 ألف دولار أمريكي، يحول من الخارج، وفقا للقواعد المعمول بها في البنك المركزي، وبنسبة مشاركة لا تقل عن 40% من رأس مال المشروع.

وأوضح أن الحالة الثانية تتمثل في إيداع مبلغ 750 ألف دولار أمريكي، بموجب تحويل بنكي من الخارج، وفقاً للقواعد المعمول بها في البنك المركزي، كوديعة يتم استردادها بعد مرور 5 سنوات بالجنيه المصري بسعر الصرف المعلن من البنك المركزي في تاريخ الاسترداد، وبما لا يجاوز السعر في تاريخ الإيداع، أو إيداع مبلغ مليون دولار أمريكي بموجب تحويل بنكي من الخارج كوديعة يتم استردادها بعد مرور 3 سنوات بالجنيه المصري بسعر الصرف المعلن من البنك المركزي في تاريخ الاسترداد، وبما لا يجاوز السعر في تاريخ الإيداع، وبدون فوائد

وأكد انه في الحالة الرابعة، يتم إيداع مبلغ 250 ألف دولار أمريكي، بموجب تحويل بنكي من الخارج، وفقاً للقواعد المعمول بها في البنك المركزي، كإيرادات مباشرة بالعملة الأجنبية تؤول إلى الخزانة العامة للدولة، ولا يرد، وتودع المبالغ المنصوص عليها في البندين 3 و 4 بحساب خاص ضمن حساب الخزانة الموحد بالبنك المركزي .

وأضاف أن عدد كبير من المتقدمين بطلبات لمنح الجنسية مقابل الاستثمار، تقدموا لشراء وحدات عقارية بالأبراج الجاري إنشاؤها بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو والعاصمة الإدارية منوها إلى أن شرط شراء عقار للحصول على الجنسية لا يشترط وحدة لأغراض سكنية، حيث يمكن شراء محلات أيضا .

وأوضح أن القانون يشترط من رجل الأعمال الراغب في الحصول على الجنسية المصرية تقديم طلب  بذلك ويتم منحه فترة مؤقتة مدتها 6 أشهر يقوم خلالها باختيار العقار أو المكان الذي يرغب في السكن بها أو الاستثمار بأي محافظة، شريطة ان يقوم بتحويل أمواله من الخارج وذلك بهدف دعم الصندوق المالي في مصر .

مشروع قومي

بينما اكد المهندس باسم الشربيني الرئيس التنفيذي لشركة اتقان أن مشروع العاصمة الإدارية اهم ما يميزه أنه ليس مشروع متخصص بل هو مشروع قومي تخطي حاجز المشروعات المتخصصة هو مشروع عقاري اقتصادي رياضي استثماري فني شامل  بالإضافة إلي قيام الدولة بتقديم الدعم الاعلامي و السياسي و الاقتصادي لهذا المشروع كل هذا يكون  سبب في تشجيع المستثمر الأجنبي بضرورة الدخول و الاستثمار داخل مصر، وأشار أن المشاركة في مشروع العاصمة كان بمثابه نقطة فاصله.

وأشار أن الاستثمار العقاري و التصدير العقاري في السوق الدولي وجذب الاستثمارات الخارجية في مصر في ظل الطفرة العقارية مقارنه بدول العالم خلال جائحة كورونا جعلنا حريصين جدا علي مثل تلك المؤتمرات لجذب المستثمر الأجنبي.

النمو العقاري

وقال محمد هاني العسال الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا أن النمو العقاري سيستمر لمدة 30 عاما ، وأضاف العسال أن مبيعات الوحدات التجارية والإدارية شهدت ارتفاعاً بنسبة 25% ، مشيراً إلى أن المساحات الصغيرة تشهد إقبالاً كبيراً من والعملاء ، وتابع أن السوق العقاري به فرص استثمارية كبيرة بشرط معرفة اتجاه العملاء لتحقيق مطالبتهم ، مضيفا الي أنه مع بدء تحديات كورونا بدء التعامل مع واقع جديد ووتم التقليل مساحات الوحدات نتيجة وتغير فكر العميل.

ومن جانبه قال رامي يوسف الرئيس التنفيذي لشركة نيو سيتي للتنمية العقارية ، نشكر مؤسسة أخبار اليوم العريقة علي هذا التنظيم الرائع ، وأضاف أن 35% من سكان مصر يمثلون الطبقة المتوسطة ، وان الطلب متوافر والمنتج العقاري لتلبية احتياجات الشباب ، مؤكداً إلي أنه يجب أن يتم بناء مدن متكاملة تخاطب الشباب.

وطالب بضرورة تواجد شركات منافسة لأنها مهمة للاقتصاد ، ويجب أن نضعف حجم المعروض لتلبية الاحتياجات.