المسلة تزين ميدان التحرير
المسلة تزين ميدان التحرير


«التحرير» درة ميادين العالم.. المواطنون: الرئيس جعلنا نفتخر ببلدنا

محمد العراقي- شريف الزهيري

الأحد، 04 أبريل 2021 - 08:34 م

نجاح عظيم يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية حول ميدان التحرير إلى أيقونة يتباهى بها المصريون أمام العالم، حيث اجتمع بين جنباته الحضارة بتاريخها العريق، والحاضر الذى يسابق الزمن للعودة للريادة، والمستقبل القادم لا محالة لمصر الحديثة القوية المنتصرة بالعلم والحضارة.

ميدان التحرير الرمز، الذى مر عبره موكب المومياوات الملكية، ومنه انطلق الحدث الأعظم فى القرن 21، والذى جعل أنظار العالم تتجه صوب مصر التى صنعت التاريخ وتصنع المستقبل، «الأخبار» قامت بجولة داخل التحرير لرصد الواقع الرائع للميدان الذى أصبح درة ميادين العالم.


 البداية كانت من مدخل المتحف المصرى.. شعور بالعظمة لا يوصف تشعر به بمجرد أن تصل إلى محيط الميدان المصرى الأعرق، اسئلة كثيرة تطاردك أحقا كان هنا بالأمس كل هذا الجلال؟، وبدأ من هذا المتحف الأعرق والذى يعود تاريخه لعام 1902..ومع كل خطوة تخطوها تتيقن من مدى العظمة التى تنتشر فى أرجاء المكان، وينهمر بداخلك سيل من الأسئلة، ما هذه الهيبة التى تخترق الفؤاد؟ كيف اجتمعت كل هذه العظمة فى هذا الميدان، وكلما تزداد خطواتك بداخل الميدان تكثر العظمة والشعور بالعزة والفخر، والقلب يزداد به الخفقان مردداً كلمة واحدة «أنا المصرى وأفتخر».
 

لوحة مرسومة

 جميع ما فى الميدان يتسم بالفخامة بداية من المبانى التى توحدت لونها كأنها لوحة مرسومة رسمها فنان مبدع، اهتم بكافة التفاصيل المتناسقة، كالمقاعد التى تجاور المتحف المصرى ويتزين محيطها باللون الأخضر من المساحة الخضراء التى تزينه، وصولا للنظام الكامل للسيارات فى حركاتها بنظام وتواجد قوى لرجال المرور الذين يقودون سيمفونية من الحركة الميسرة فى الميدان دون تعقيدات، وانتهاءً بالميدان نفسه، والذى اصبح ظاهرة يجب ان نتوقف أمامها، فبالأمس القريب كان هذا الميدان يعانى وليس سوى مساحة دائرية مفرغة، إلى أن قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن يحول هذا الميدان إلى أيقونة بعد أن تم ترميم المسلة التى كانت مقسمة لأجزاء وتتوسط هذا الميدان، ناهيك عن الكباش العظيمة التى تحيط به من جميع الجهات كأنها الحارس والحامى الجديد للميدان ضد كل من تسول له نفسه أن ينال من تلك العظمة، ولكن تبقى العظمة الكبرى فى سعادة المواطنين الذين تفرغوا لالتقاط الصور التذكارية فى جميع الارجاء بالميدان، والذى اصبح بحق طاقة نور جديدة لمصر، وأخيرا وليس آخرا ستسعد بصورة المجمع بعد أن تزين بأبهى آيات الجمال.
 

« شكراً للرئيس»

«مهما قلت صدقنى فرحتى لا توصف.. ما شهدناه أمس فوق الخيال فعلاً شكرا للرئيس الذى أعاد لنا روحنا تانى وجعلنا نرى قيمتنا أمام عيننا.. وجعلنا نفتخر ببلدنا».. بهذه الكلمات بدأ محمد مراد، طالب، حديثه لـ» الأخبار».
مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل أن يكون هذا الميدان بهذه العظمة خاصة منذ ان بدأ العمل به بحكم أنه كان يمر عليه خلال ذهابه لكليته فهو طالب بكلية الطب ومن هواة السير على الأقدام وفى كل يوم كنت أسير فيه وأرى إنجازات لا توصف حتى اكتملت الصورة بالامس على خير وجه.

وتقول فتحيه سعيد، موظفة، إنها بعد أن شاهدت الحفل بالأمس شعرت بشغف لا يوصف لترى الميدان على ارض الواقع.

وأضافت انها منذ أن أتت الى الميدان بالفعل شعرت بسعادة بالغة فما جسده التليفزيون لا يساوى مثقال ذرة من جمال الواقع فكل شىء بالميدان جميل ورائع وحركة السائحين تشعرك بالبهجة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة