الأحد، 04 أبريل 2021 - 08:47 م

تابع العالم باهتمام حدث نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، أمس السبت 3 أبريل وسط احتفال عالمي.

وأكد الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار د. مصطفى وزيري، أن كل تفصيلة في الحدث تمت بعناية بالغة لذلك تم اختيار اللون الأزرق والذهبي ليكونا أيقونة موكب المومياوات الملكية، حيث يعني اللون الأزرق لون السماء والذهبي يدل على لون القطع الأثرية الفرعونية.

كما شارك العديد من الفنانين في الاحتفال، وظهر الفنان أحمد عز برمز «مفتاح الحياة» في البدلة التي ارتداها والفنان أحمد حلمي ظهر بـ«عين حورس»، والفنان كريم عبد العزيز برمز «زهرة اللوتس»، وكل تلك الرموز لها دور كبير في الحضارة الفرعونية.

وأوضح د. مصطفى الوزيري، أن ظهور كل فنان من مقصد سياحي وأثري مختلف جاء ترويجًا للسياحة المصرية وتسليط الضوء على المقاصد الأثرية المصرية خلال الحدث، وتم اختيار الأماكن الأثرية بحسب الأماكن المرتبطة بالملوك في المومياوات الملكية.

يذكر أن الموكب تضمن مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

وفي عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.

اقرأ أيضا :- جولة «بوابة أخبار اليوم» في متحف الحضارة بعد افتتاحه رسميًا| فيديو وصور