أثناء إخراجه قصة يوسف السباعي لفيلم "رحلة غرامية"، اختلف المخرج  محمود ذو الفقار مع زوجته مريم فخر الدين على شاطئ البحر الأحمر؛ حيث أصر الزوج المخرج على تصوير زوجته بالمايوه "البكيني" لكنها رفضت ارتداءه.

حينها قالت "مريم" لزوجها إنها على استعداد للظهور بالبلوزة والشورت لأنها تخجل من الظهور أمام عدسات الكاميرات بهذا المنظر، ولكن الزوج المخرج أصر على ارتدائها المايوه، واضطرت إلى أن تخلع ملابسها وترتدي المايوه، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1956.

وهنا جاء دور الفنانة سميرة أحمد وكان عليها أن تخلع ملابسها وترتدي المايوه هي الأخرى، فلم تستطع أن تعترض على هذا المشهد بعد أن رأت بعينيها المخرج وهو يساعد زوجته في خلع ملابسها وترتدي المايوه البكيني، فنهضت من مكانها وغابت قليلا في غرفة الملابس، ثم ظهرت وهي مرتدية المايوه البكيني وألقت بنفسها في البحر أمام الكاميرات.

مريم في حديث سابق لها مع مجلة آخر ساعة في 3 مارس 1961، اعتبرت أنه لا يوجد في أي وسط زوجان يختلفان لدرجة الانفصال "الطلاق"، ثم يتحولان في اليوم التالي إلى صديقين يستشير كل منهما الآخر في شئونهما الخاصة إلا في الوسط الفني، حيث تقول: "نصحني زوجي السابق الفنان محمود ذو الفقار، بعدم الزواج من عريسي الجديد من الناحية الأخلاقية قائلاً: ما ينفعكيش".

وتابعت فخر الدين: "أنا بخاف على سمعتي.. والحكاية دى ما بتدنيش فرصة أدرس أي عريس.. وإذا تزوجت فسيكون حظي مثل البطيخ تمامًا".

الفنانة الراحلة أكدت حينها أن كل إنسان يرى السعادة في شيء، وأنا أرى سعادتي في أن أكون "ست بيت".. وأنا نجمة ينظر إليها الرجال على أنها زوجة العمر، وحب الناس لي يمتزج بالاحترام وليس بالاشتهاء، فأنا أقوم بدور الزوجة التي تتزوج مرة واحدة، والرجال قد يحبون عليها ولكنهم في النهاية يعودون إليها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم