بائعة فسيخ
بائعة فسيخ


«ست بـ100 راجل»| «أم عاطف» أشهر بائعة فسيخ.. «داقت المر» في المنيا

وفاء صلاح

الإثنين، 05 أبريل 2021 - 10:46 ص

مع قدوم موسم الربيع يتسابق الأهالي بمحافظة المنيا على شراء الفسيخ الذي يعتبر وجبه أساسية يوم شم النسيم، ويقبل أهالي قرية صندفا بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، على فسيخ أم عاطف الذي تحول إلى وجبة أساسية للأهالي لجودة صنعه.


قضت أم عاطف 25 سنة في بيع الفسيخ للانفاق على زوجها، الذي أصابه المرض وأصبح غير قادرا على الكسب، فتجولت في جميع القرى والمدن من بني مزار إلى بني سويف سعيا خلف الرزق، بدأت حياتها في تجارة الملابس والأقمشه التي تأتي إليها من ليبيا.

اقرا ايضا|إزالة «روف» ورفع المخلفات بشوارع وميادين الجيزة| صور

قالت أم عاطف، التي تبلغ من العمر 82 عاما: بدأت النزول إلى سوق العمل قبل 25 عاما، عندما أصيب زوجي في عينه وأصبح غير قادرا على العمل، فكان لزاما على النزول من أجل العيش وبدأت  بتجارة الملابس التي تأتي من دولة ليبيا.

 

وتابعت: بعد ذلك بدأت في تجارة الفسيخ وهو الذي أعانني على الاستمرار في الحياة ومواجهة صعوبتها، وكان في الماضي البيع بالبركة ليس بالميزان وكنا نبيع ونربح وكانت الحياة جميلة، وكنت اتنقل وأطفالي لبيع الفسيخ من مكان إلى آخر حتى أنني كنت أذهب إلى محافظة بني سويف لبيع الفسيخ، وبمرور الوقت أصبح فسيخ أم عاطف أشهر فسيخ في المنطقة.

 

واستطردت: زوجي كان في المنزل ولا يعمل إلا أنه كان دائم السؤال عن طريقة كسب المال ومن أين أتيت بهذا المال؟ وكان يخاف علي كثيرا، وهكذا حتى الآن أبيع الفسيخ وسأظل أبيعه حتى أموت.

وأشارت إلى أن هناك أنواعا من الفسيخ اختفت، لكن مازالت بعض الأنواع موجوده مثل البوري القرقار، لبسه بيضاء، وباغة وزفه، وأسعارها متنوعه بين الـ40 إلى 120 جنيه للكيلو .

وقالت أم عاطف كنا في أواخر أيام شهر رمضان وقبل العيد نقوم بعمل سرادق كبير يمتد حتى ينتهى العيد، مشيرة إلى أن التعامل في الزمن الماضي بين البائع والمشتري كان فيه الكثير من الاحترام، وإن أغلب الزبائن من كبار البلد وحتى شبابها يأتون إلى منزلي طلبا للفسيخ.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة