أنور وجدي وليلى مراد - أرشيفية
أنور وجدي وليلى مراد - أرشيفية


أنور وجدي عن ليلى مراد: "إيه التماحيك وشغل الستات ده"

صافي المعايرجي

الإثنين، 05 أبريل 2021 - 11:18 ص

لشهور طويلة ظل الوسط الفني يتحاكى بقصة حب ليلى مراد وأنور وجدي ثم زواجهما، بل أن الجمهور نفسه كان يعشق متابعة تفاصيل حياتهما، ورغم هذا الحب الشديد بينهما إلا مرت حياتهما الزوجية بمنعطفات خطيرة منذ زواجهما حتى طلاقهما.

 

ولم يدرك المحيطيون بهما أن ليلى مراد تقضي شهر عسلها مع أنور للمرة الثالثة في وقت من الأوقات، وتبدأ قصة شهرالعسل الثالث بعد الطلاق للمرة الثانية بينهما؛ حيث ذهب مندوب المحامي الشرعي ليحصل على توقيع ليلى مراد على قسيمة الطلاق.

 

وبمجرد وصول المندوب وإخبارها سبب مجيئه، صرخت ليلى مراد قائلة: "دي مصيبة إيه دا؟.. المحامي صدق إني عاوزة أطلق صحيح.. يا نهار أسود المحامي صدق؟!"، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة في الثالث من مايو عام 1950.

 

 واتصلت ليلى مراد بالمحامي في التليفون لتطالبه بأن يسعى إلى الصلح وبينما كانت تخاطب المحامي وهو يتعجلها لتوقيع قسيمة الطلاق لأن أنور وجدي موجود عنده وينتظر القسيمة, سمعت صوت أنور وجدي يصيح: "إيه التماحيك وشغل الستات ده"، فأحست ليلى بالإحراج وقامت بالتوقيع على قسيمة الطلاق فورا. 

 

 وفي أحد الأيام رن جرس التليفون الأرضي في بيت السيدة التي تقيم ليلى مراد في ضيافتها منذ طلاقها من أنور وجدي، وسأل المتكلم: هل ليلى موجودة؟ فقيل له إنها بالخارج مع بعض الأصدقاء.

 

اقرأ أيضًا| ليلة رقصت فيها ليلى مراد بـ"المقشة"

 

هنا قال المتكلم إنه يخشى أن يكون حدث لها مكروه, فالعجيب أن صوت المتصل يشبه صوت أنور وجدي, ولما عادت ليلى مراد وروي لها ما حدث قالت إن أنور وجدي لا بد أنه كان يهزر هزارا سخيفا.  

 

 ولم يمض سوى وقت قليل حتى رن الهاتف وكان المتكلم أنور وجدي وظلت المكالمة بينه وبين ليلى ما يقارب أربع ساعات متواصلة، ولم يمر سوى أيام إلا وعادت ليلى لأنور وجدي للمرة الثالثة، قبل أن ينفصلا بشكل نهائي.

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة