حازم الحديدي
حازم الحديدي


لمبه حمرا

حازم الحديدي

الإثنين، 05 أبريل 2021 - 07:18 م

‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أتوقع ‭)‬أبدا‭ (‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬ولم‭ ‬أكن‭ ‬أتخيل ‭)‬بتاتا‭ (‬أن‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬خيالى،‭ ‬وأن‭ ‬الورثة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتقاسموا‭ ‬الميراث‭ ‬بهذا‭ ‬العدل‭ ‬والإحكام‭ ‬والتناغم،‭ ‬ثم‭ ‬يضيفون‭ ‬إليه‭ ‬ويعظمونه‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الحد‭ ‬الذى‭ ‬أبهر‭ ‬العالم‭.

‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬موكب‭ ‬المومياوات‭ ‬وعن‭ ‬ميراث‭ ‬العظمة‭ ‬الذى‭ ‬ورثه‭ ‬أبناء‭ ‬مصر‭ ‬عن‭ ‬أجدادهم‭ ‬الفراعنة‭ ‬وظهر‭ ‬واضحا‭ ‬جليا‭ ‬فى‭ ‬أعظم‭ ‬واقعة‭ ‬تباهٍ‭ ‬شهدتها‭ ‬البشرية،‭ ‬فبدا‭ ‬الأمر‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أننا‭ ‬ملوك‭ ‬نزف‭ ‬ملوكا،‭ ‬وبدت‭ ‬المعجزة‭ ‬فى‭ ‬قدرة‭ ‬أولئك‭ ‬الأموات‭ ‬على‭ ‬بعث‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬مواهب‭ ‬وقدرات‭ ‬كنا‭ ‬نظن‭ ‬أنها‭ ‬ماتت‭.‬

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة