الإثنين، 05 أبريل 2021 - 07:21 م

أعلن الخبير الأثري الدكتور زاهي حواس، عن كشف أثري جديد بالبر الغربي في الأقصر، ومن المقرر أن يعلن عن الكشف يوم الخميس المقبل،  كما من المقرر أن يتم متابعة الكشف الآثري وتصويرة من قبل وسائل الإعلام يوم السبت المقبل في محافظة الأقصر.

و أكد مصدر لـ «بوابة أخبار اليوم» أن الكشف الأثري لمدينة العمال الموجودة بين وادي الملوك و وادي الملكات في البر الغربي.

و أوضح المصدر أن تلك المنطقة كانت مخصصة للعمال الذين كانوا يعملون في بناء المقابر والمعابد و هي منطقة تحتوي على مقابر للعمال و الحرفيين و بقايا منازلهم و لهذا السبب لها اسم آخر و هو دير المدينة.

و أشار المصدر إلى أن بناء المدينة يرجع إلى عصر المملكة المصرية الحديثة الفرعونية في الفترة من ١٥٧٠ – ١٠٧٠ ق.م، ظل استخدام المنطقة من فترة الأسرات الفرعونية ١٨و١٩ و٢٠.

يذكر أن الخبير الآثري الشهير د. زاهي حواس، أعلن عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك» حصوله على لقب سفير السياحة العالمية.

يأتي ذلك عقب الاحتفال الذي أقامته وزارة السياحة والآثار بحضور وزير السياحة و الآثار د. خالد العناني، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، والمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أمس السبت 3 أبريل، بعد الاحتفال الأسطوري بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة .

وأكد د. زاهي حواس أنه تشرف بأن يلقب كسفير ليس فقط للسياحة المصرية لكن للسياحة العالمية، مؤكدا على أن العرض الذهبي كان أكثر من رائع وعكس صورة رائعة عن الحضارة المصرية .

يذكر أن مصر استطاعت أن تبهر العالم بالحدث الأسطوري الفريد وهو نقل المومياوات الملكية من متحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وسط احتفال مبهر شهده العالم أجمع حتى أصبحت كلمة موكب المومياوات الملكية الكلمة الأكثر بحثًا في مصر والعالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل.

وتضمن موكب مومياوات لهؤلاء الملوك الذين يمثلون أعظم ملوك وملكات في الحضارة الفرعونية وهم «الملك رمسيس الثاني، الملك رمسيس الأول، الملكة تيي، الملك أمنحتب الثالث، الملك أمنحتب الأول، الملك تحتمس الرابع، الملك أمنحتب الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملكة حتشبسوت، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الأول، الملكة ميريت أمون، الملك سقنن رع تاعا، الملك أمنحتب الأول، الملكة أحمس نفرتاري، الملك تحتمس الرابع، الملك سيتي الأول، الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح».

جدير بالذكر أنه في عام 1898، عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه على خبيئة للمومياوات الملكية في مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35، في وادي الملوك بالأقصر، التي تضم 10 مومياوات أخرى من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية تم العثور عليها داخل هذه الخبيئة.

وفي عام 1881 تم الاكتشاف عن خبيئة أخرى تضم 10 مومياوات من الـ22 مومياء التي سيتم نقلها من المتحف المصري للمتحف القومي للحضارة المصرية هي المقبرة رقم TT320، والمعروفة أيضا باسم «الخبيئة الملكية»، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة، غرب الأقصر.