ندوة بعنوان "تأمين المنشآت الكيميائيه"
ندوة بعنوان "تأمين المنشآت الكيميائيه"


ندوة بعلوم عين شمس تناقش تأمين المنشآت الكيميائية

مروة فهمي

الإثنين، 05 أبريل 2021 - 07:23 م

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم بجامعة عين شمس بالتعاون مع قسم الكيمياء ندوة بعنوان "تأمين المنشآت الكيميائية".

ويقام تحت رعاية الدكتور محمد رجاء السطوحي عميد الكلية وبإشراف وحضور الدكتورة أماني سليمان وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر بالندوة الدكتور نور الدين أحمد عبد الستار الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء بالكلية.

وقد أوضح د.نور عبد الستار محاضر الندوة خلال الفعاليات أن الحوادث الكيميائية تمثل تهديداً واسع النطاق على الجمهور، حيث يمكن أن تؤدي إلى عدد ضخم من الإصابات.

كما يمكن أن تؤثر الحوادث الكيميائية على الإستقرار الإقتصادي والسياسي على المستوى العالمي.

مؤكداً أن الندوة تهدف إلى تحديد التهديدات المرتقبة على المنشآت الكيميائية بالإضافه إلى تحديد المواد الكيميائية المثيرة للقلق ومخاطرها.

وأن المنشآت الكيميائية المعرضة للخطر هى المنشآت المختصة بالإنتاج و المعالجة والبحث والتطوير والتى يتوفر لديها مواد كيميائية سامة و الواقعة بالقرب من مراكز تجمعات السكان، بالإضافة إلى منشآت تخزين المواد والمعامل الكيميائية.

و ناقش د.نور خلال الندوة معايير المواد الكيميائية الخطرة مثل المواد الكيميائية التي تستخدم كأسلحة أو مكونات أساسية تدخل في صناعة الأسلحة و المواد الكيميائية التي يمكن أن تثير الفزع بين الناس والقلق الإجتماعي.

كما تناول أيضا الفروق الرئيسة بين السلامة والأمن فى المنشآت الكيميائية.

حيث تهدف معايير السلامة إلى حصر مكامن الضعف في التصميم وفلسفة الضوابط التى تحقق أعلى معايير السلامة فى هذه المنشآت.

وعلى النقيض، يمثل الأمن درجة الحماية من الخطر، والأضرار والخسائرالمترتبة على هذا الخطر، ويرتبط عدد كبير من التدابير الأمنية المعمول بها في المنشآت الكيميائية مرتفعة الخطر بالحماية المادية.

وناقش د.نور التعارض المحتمل بين السلامة والأمن فى المنشآت الكيميائية

فالسلامة تحتم وضع علامة على كل شئ حتى يتعرف الناس على المواد الكيميائية الخطرة حيث عليك أن تعلم المجتمع وخاصة فرق الإستجابة للطوارئ عن الأخطار الكيميائية الموجودة وعرض المعلومات المتوفرة عن المخاطر الكيميائية حتى يكون الناس على إستعداد.

بينما يفترض الأمن أن وضع العلامات يفيد في تحديد الأغراض المستهدفة مما قد يؤدى إلى الإستيلاء عليها و أن عرض المعلومات الخاصة بالمخاطر الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى إستعمالها بشكل ضار أو خطر.

حضر الندوة لفيف من الأساتذة والباحثين وسط إجراءات احترازية موسعة للوقاية من فيروس كورونا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة