اختراق حسابات فيسبوك
اختراق حسابات فيسبوك


بعد اختراق حسابات 44 مليون مصري.. أخطر معلومة يتم استغلالها

وائل نبيل

الثلاثاء، 06 أبريل 2021 - 10:56 م

 

بعد المفاجأة الكبيرة التي هوت كالصاعقة على مستخدمي فيسبوك، بالإعلان عن تسريب بيانات نحو 533 مليون مستخدم للتطبيق في 106 دول حول العالم، سادت حالة من الذعر بين المستخدمين خوفا من أن يكون قد تم تسريب بياناتهم، بما فيها البريد الإلكتروني و أرقام الهواتف، خاصة وأن مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لفيسبوك، لم ينج وتم اختراق بياناته، بل ونشر رقمه هاتفه.

 

وبحسب تغريده لـ "ألون جال" من شركة الاستخبارات السيبرانية هدسون روك، فقد تم تسريب بيانات 44 مليونًا و823 ألفًا و547 مستخدم مصري لتطبيق فيسبوك، وهو ما يمثل نحو 9% من إجمال الحسابات التي تم تسريبها، كما يمثل نحو 45% من عدد مستخدمي المحمول في مصر والمستخدمين أيضا للتطبيق.

وطالت التسريبات أيضًا، بلدان عربية منها المملكة العربية السعودية وقد تم تسريب بيانات 28 مليونًا و804 آلاف و686 مستخدمًا، وفي عمان 5 ملايين و 48 ألفًا و 532 مستخدمًا، وفي فلسطين 3 ملايين و 367 ألفًا و 576 مستخدمًا، وفي قطر 2 مليون و 526 ألفًا و 694 مستخدمًا.


وفي الجزائر تم تسريب بيانات 11 مليونًا و505 آلاف و 898 مستخدمًا، وفي الأردن  3 ملايين و 105 آلاف و 988 مستخدمًا، وفي العراق 17 مليونًا و 116 ألفًا و398 مستخدمًا، وفي البحرين تم تسريب بيانات مليون و 450 ألفًا و124 مستخدمًا، وفي الكويت 4 ملايين و 468 ألفًا و134 مستخدمًا، وفي ليبيا 4 ملايين و204 آلاف و 514 مستخدمًا، بينما في لبنان تم تسريب بيانات مليون و 829 ألفًا و 661 مستخدمًا، أما السودان فقد تم تسريب بيانات 9 ملايين و464 ألفًا 772 مستخدمًا، بينما في سوريا تم تسريب بيانات 6 ملايين و 939 ألفًا و 528 مستخدمًا، وفي تونس مليون و 595 ألفًا و 346 مستخدمًا.

وتحتوي البيانات التي يتم بيعها عبر الإنترنت على الكثير من المعلومات الأساسية، وفقًا لموقع haveibeenpwned.com، فهي تشتمل معظم السجلات على الأسماء، والأجناس، مع تضمين العديد منها أيضًا تواريخ الميلاد، والموقع، وحالة العلاقة، وصاحب العمل، وأرقام الهاتف.

وعلى الرغم من أنه تم الإبلاغ عن نسبة صغيرة فقط من البيانات المسروقة، التي تحتوي على عناوين بريد إلكتروني صالحة ونشطة، فالبريد الإلكتروني يعد هو الأهم على الإطلاق، ويعد نقطة الانطلاق المفيدة لسرقة الهوية والاستغلال الإلكتروني، وقد يكون أكثر أهمية من تاريخ الميلاد، والاسم، ورقم الهاتف بالنسبة لمجرمي الإنترنت، وأقل قيمة.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة