سامح شكري
سامح شكري


وزير الخارجية: إثيوبيا رفضت كل الأطروحات لحل أزمة سد النهضة | فيديو

محمد زين

الثلاثاء، 06 أبريل 2021 - 11:25 م

كشف السفير سامح شكري، وزير الخارجية، تفاصيل فشل مفاوضات سد النهضة، قائلاً: "الفترة الأخيرة أبدت كلاً من مصر والسودان مرونة بالغة لتغير إطار المفاوضات والوصول إلى حل حول المسائل العالقة، ولكن كل ما تم تداوله من أطروحات مختلفة، كانت دائمًا ما تجد الرفض من الجانب الإثيوبي". 

 وتابع سامح شكري ، خلال مداخلة   على شاشة " ON"، مساء الثلاثاء، أن رئيس الاتحاد الأفريقي لم يطرح على مصر أي مواعيد لاستئناف المفاوضات، وما صدر من رئيس الاتحاد هو بيان إجرائي يوضح من حضر المفاوضات.

لفت سامح شكري إلى أن مصر والسودان أعلنا استعدادهما لكي تولي الاتحاد الأفريقي بشكل كامل المفاوضات، ولكن أديس أباب قامت بإعاقة هذا الأمر، منعًا لكشف الموقف الإثيوبي أمام المجتمع الدولي.

 

كانت وزارة الخارجية  قد أعلنت أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 أبريل 2021 لم تحقق تقدما وفشلت، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات.

رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

ورفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.

كما رفضت إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسؤولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد على رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً ولا ينطلي عليه.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة