الثلاثاء، 06 أبريل 2021 - 11:32 م

ما هو جدير بالملاحظة بشكل خاص، حول سلاح الولايات المتحدة الأول الذي تفوق سرعته سرعة الصوت وهي قاذفات B-52، هو أن هذه الأعجوبة التكنولوجية للقرن الحادي والعشرين، سيتم تطويرها لتبقى ضمن قاذفات سلاح الجو الأمريكي، علما بأنها حلقت لأول مرة في المراحل الأولى من الحرب الباردة. 

وذكرت مجلة القوة الجوية الأمريكية، أن قاذفات B-52 البالغة من العمر ستين عامًا، يتم "إعادة تنشيطها" الآن مع ترقيات يمكن أن تحافظ على بقائها في السماء لمدة 30 عامًا أخرى على الأقل.

وبحسب المجلة، فقد أنفقت القوات الجوية الأمريكية بالفعل نحو 1.4 مليار دولار على ترقية B-52، ويمكن أن تنفق 3.8 مليار دولار إضافية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعمل تحسينات "AFGSC" على أسطول مكون من 75 طائرة من طراز B-52 - آخرها تم بناؤه بالفعل في عام 1963، وتهدف إلى تعزيز النطاق والقوة وأجهزة الاستشعار، ولاسيما القدرة على حمل القنابل. 

وخضعت طائرات B-52 بشكل مطرد لهذه التحديثات على الرادار والمحركات، مع تغييرات مهمة للغاية، بحيث يمكن إعادة تصميم الطائرة وتطويرها من B-52H إلى B-52H + أو B-52J.