الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 12:12 ص

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت بشكل واضح المواقف الإثيوبية المتعنتة التي وصلت للتنصل من الولاية التي يتم على أساسها عقد المسار الأفريقي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وأضاف وزير الخارجية، في مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «سي بي سي»، نتشاور مع الأشقاء في السودان لتحديد الخطوات المقبلة وسيكون هناك تواصل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين والمنظمات الدولية لتوضيح خطورة الموقف وعدم التزام إثيوبيا بقواعد القانون الدولي ومراعاة مصالح دولتي المصب.

وتابع سامح شكري، أن الطرح المصري السوداني الخاص بـ  الرباعية الدولية كان الهدف منه اشراك أطراف ذات تأثير ولها القدرة على معاونة رئاسة الاتحاد الأفريقي لوضع حلول لمفاوضات سد النهضة مما يؤدي إلى توقيع الاتفاق.

وأكمل  شكري، أن  أثيوبيا رفضت إعطاء أي دور للشركاء،  ومصر والسودان أبدوا مرونة كبيرة في المفاوضات.

وقال سامح شكري، إن اثيوبيا تراوغ وتعمل على تقويض أي دور للأطراف الأخرى وموقف أثيوبيا متعنت، ولم نتلق أي إخطار من الاتحاد الأفريقي بمفاوضات جديدة حول سد النهضة.

وأوضح شكري، سوف نعمل مع شركائنا ومنظمات المجتمع الدولي ونطالب المجتمع الدولي بالاطلاع بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الإقليمي والدولي، و مصر والسودان لهما قدرات للدفاع عن عن حقوقهم المائية.